يعتبر النورانيون
اليوم من أكبر و أخطر المنظمات عبر العالم و في نظرهم من أجل أن تسود
مملكة الشيطان على الأرض من جديد وجب عليهم أن يسود الشر في الأرض مرة
أخرى ، و هذا لن يتحقق إلا بتدمير الأديان !
عبر قرون عديدة مضت ، ترعرع هذا التنظيم السري العلني في نفس الوقت ، خطط
و لا زال يخطط إلى حد كتابة هذه السطور للسيطرة على العالم و إخضاعه
لفلسفته ، و تناقلت الأجيال هذا الهدف حتى تحققت الأهداف منيا في القرن
الحادي و العشرين من خلال منهج حياة معاصر يسمى العولمة .
يحاول النورانيون إبعاد الأنظار عن علاقتهم ادة بالجماعة
الماسونية العالمية ، غير أن المتتبع باهتمام ليجد التشابه الفريد بين
هاتين المنظمتين اللتين قال عنهما كبار المفكرين أنهما وجهان لعملة واحدة
هي الماسونية ، تبني كينونتها على الرموز المتداولة إلى حد الآن في جميع
أنحاس العالم .
أكبر مشاكل العالم اليوم سببها أفكار هاتان المنظمتين ، التين حاول الكثير
من المخلصين الوقوف في طريقهما و التصدي لهما ، و لكن التيار كان و لا
يزال جارفا . و العالم يدفع من جراء ذلك إلى هاوية لا يعلم منحدرها إلا
الله
كما ذكرت سابقا ، رمز العين التي تترأس الهرم تهدف بالأساس إلى إعلام من
لا يعلم أن العالم يوجد منذ ظهر هذا الرمز إلى الوجود في يد من له العلم و
النور الذي يضيء ظلمات هذا الكون ، و الرموز التي يستخدمها الماسونيون و
النورانيون ما هي إلا بداية لموضوع شاسع من الإيحاءات و التلميحات بنظام
عالمي قادم يتبلور كسرطان خبيث في جسد العالم حتى إذا ظهر لم يستطع أحد
إيقافه
نظام عالمي جديد يغزو العالم شيئا فشيئا أنقل إليكم صوا منه ، اعتبرها كثير من الناس مبشرات له
صور تخرق العين دقق و قارن أخي الحبيب
مجرد أمثلة
كلما أردت أن أبتعد عن ذكر الديانات في هذا التقرير شدني ذكرها كمغناطيس
قوي ، فلا يمكن ذكر هذا البلد من دون ارتباط الذهن بشكل مباشر أو غير
مباشر بديانة عرفت بقلة معتنقيها و ثرائهم اليهودية
في عام 1789 ألقى الرئيس الأمريكي (بنجامين فرنكلين ) خطابا هاما عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه :
" هنالك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك الخطر العظيم هو
خطر اليهود , أيها السادة :في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى
الخلقي و أفسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون
بغيرهم إذا لم يبعد هؤلاء عن الولايات المتحدة (بنص دستورها
) فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة عام إلى حد يقدرون
معه على أن يحكموا شعبنا و يدمروه و يغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله
دمائنا و ضحينا له بأرواحنا و ممتلكاتنا و حرياتنا الفردية , ولن تمضي
مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على
حين يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون أيديهم مغتبطين و إنني أحذركم
أيها السادة أنكم ألا تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم و أحفادكم
في قبوركم ,إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا و لو عاشوا بين ظهرانينا
عشرة أجيال فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط , إن اليهود خطر على
هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول , إنهم سيقضون على مؤسساتنا و على
ذلك لا بد من أن يستبعدوا بنص الدستور "
في تأملي لهذا المقتطف من هذا الخطاب الجريء فاجئني سؤال يطرح نفسه على
كتاباتي كلما حاولت الكتابة عن اليهودية لماذا كل هذا التحامل على أتباع
هذه الديانة أليس من الإجحاف القول أن كل اليهود يخططون لتدمير العالم ؟ و
في المقابل لماذا الإطمئنان لأناس أعلنوها صراحة ، خطة محكمة للسيطرة على
العالم وفق مخطط نظام عالمي جديد
الدولة العظمى تحت ظلال النور المظلم
خططات أقل ما يقال عنها أنها شيطانية لا تتحرج
في الإفصاح عن نفسها بهدوء عجيب و الأعجب أنه و منذ ظهورها لا يزال العالم
يسير في اتجاه غاياتها فس تناسق محكم فلا يكاد ينتهي فصل حتى ينتقل إلى
الفصل الآخر ، في هذا الفصل سنلقي الضوء على ما يسمى بمخططات المجموعة
النورانية العالمية
قبل البدء هناك سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين عن ماهية التقاء الماسونية
العالمية و الجماعة النورانية الشيطانية و الجواب الأقرب إلى المنظق بكل
بساطة نجده عند نقاد الماسونية و هو أن الماسونية و الجماعة النورانية كما
عملة العالم وجهان لعملة واحدة هي الماسونية بل و يذهب أشدهم انتقادا إلى
أن النورانيين جزء صغير فقط من مملكة كبرى ستسمى الماسونية
الخطر اليهودى
هذا هو عنوان الكتاب الذي ألفه البروفيسور سرجي
نيلوس سنة 1905 حين حصل على العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية
للسيطرة على العالم ، و للغة الإنجليزية تولى الصحفي الإنجليزي فيكتور
مارسدن ترجمته و حينذاك تلقى أكثر من تحذير بالقتل ، لكنه مضى في مهمته ،
ونشر الكتاب بالفعل تحت مسمى " بروتوكولات حكماء صهيون
بعد سنوات قليلة من نشر الكتاب توفي الصحفي الإنجليزي بالفعل في ظروف
غامضة بعد أن أحدث كتابه ضجة رهيبة تلاها اختفاء الكتاب و إعادة طبعه مرة
أخرى و من ثم تصفية الصحفي
لم يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه اكبر من الضجه التي اثارها كتاب (
بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب اكثر مما هي في
هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيها حتى ان هنري
فورد ( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل من الأجابه
الصريحه على صحتها فقال ( ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه
البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم
يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها
كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم وما تزال
كذلك حتى هذه الساعه )
و بالرغم من هذا التلاعب إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الصحفيين و الكتاب
من الجزم أن جميع ما جاء في الكتاب ما هو إلا صورة طبق الأصل من الخطة
الشيطانية التي خططها آدم وايزهازبت زعيم و مؤسس جماعة النورانيين و الذي
صرح خلالها ، أن الهدف النهائي هو الوصول إلى " حكومة عالمية واحدة "
وهو نفس ما فضحه الكاتب الألماني تسفاك في كتابه : المخطوطات الأصلية
الوحيدة
تعال بنا عزيزي القارئ لنغوص سوية داخل أعماق كل بروتوكول على حدة و نقارنه بما يدور على الأرض من وقائع معيشة.
بروتوكولات حكماء صهيون
عقد الزعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات
إبتدأت بمؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً
هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية والتي تعتبر من
أهم أهداف بروتوكولاتهم
و يجتمع في هذه المؤتمرات العديد من الصهاينة الذين هم من أعتى حكماء
صهيون يمثلون العديد من المنظمات و الجمعيات اليهودية و قرروا في خطتهم
السرية لإستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال التالي
القبض على زمام الأمور في العالم
إشاعة الفوضى والأباحية بين الشعوب
تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه
تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم
إن مخططات هؤلاء المجرمون خطيرة وسرية للغاية ومن المستحيل أن تعطى لأي
شخص (طبعاً هذا في الماضي) ولكن كيف أصبحت منتشرة ومترجمة إلى العديد من
اللغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات وأضهروا للناس على أنها سرية
وأنها تسربت لكي يستفيدوا من مبيعاتها؟ أو أنها نوع من أنواع الدعاية لكي
يرغبوا الناس بإقتنائها ويرهبوا من يريدون أرهابهم توقعات كثيرة يمكن
أن تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو
قول متفق عليه وهو أنه استطاعت سيدة فرنسية أثناء أجتماعها بزعيم من أكابر
اليهود في وكر من أوكار الماسونية السرية في فرنسا أختلاس تلك
البروتوكولات والفرار بها.
وصلت هذه الوثائق الى اليكس نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقيه
في عهد القيصرية والذي دفع بها إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها
بدقة
البروتوكول الأول
الحق للقوة
الحرية مجرد فكرة الليبرالية الذهب الإيمان الحكومة الذاتية
رأس المال وسلطته المطلقة العدو الداخلي الدهماء الفوضى التضاد
بين السياسة والأخلاق حق القوى السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب
الغاية تبرر الواسطة الدهماء كالرجل الأعمى الأبجدية السياسة
الانشقاق الحزبي أفضل أنواع الحكم السلطة المطلقة المسكرات التمسك
بالقديم الفساد المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية
الإرهاب الحرية والعدالة والإخاء مبادئ حكم السلالات الوراثية نسف
الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم" الأرستقراطية الجديدة
(اليهودية) الحالات النفسانية المعنى المجرد لكلمة "حرية" السلطة
الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب
انظروا إلى
الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد
منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب.
فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من
نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه
ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا
خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص,
والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في
الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي
يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع
السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف.
وشعارنا ضد هذا العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به
الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور
السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو
ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما
قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في
الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد
جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير.
ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى
لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن
يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة
الجديدة.
انتهى كلام البروتوكول
عدنا و العود أحمد ، على الأقل في عيون البسطاء منا حيث لا تآمر و لا تغلغل من أجل السيطرة على العالم
البروتوكول الأول من بروتوكولات الشر يجمع بين ثناياه بداية محكمة لضرب كل
ما هو أخلاقي في العالم و نعود من جديد لنتساءل في استغراب : لماذا إذا
كان الأمر مفضوحا إلى هذه الدرجة يسمح ذوو الضمائر من المسؤولين باكتمال
هذه الخطة منذ بداياتها و لا زالت في طريقها تسير كسرطان يعجز الأطباء عن
إيقافه ، حتى كتابة هذه السطور لا أحد يعرف الجواب ، يقول لي أحد الكتاب
في ألمانيا و هو أيضا مدرس للفلسفة بإحدى الجامعات : في بعض الأحيان أحسب
أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شر لا نعرف كنهه و لن نعرف إلا
حينما تحاصرنا نيرانه
انتبه أصحاب البروتوكولات و التي من طريقة صياغتها تدل على ذكاء خارق
لأصحابها ، انتبهوا إلى أن النفس البشرية عبر الأزمان تنقسم إلى قسمين
قسم غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة و اكتشفوا بطبيعة الحال أن
الأولون أكثر عددا لطبيعة الشر التي تتغلغل في النفس البشرية ، انتبهوا
أيضا أن السلطة هي مكمن القوة التي يجب أن يسير بها اليهود غير اليهود و
أن العنف و الإرهاب هو الطريق الأوحد من أجل بقاء اليهود في القمة
يؤمنون بأن الحرية التامة لا يمكن لأحد من غير اليهود و لا يجب عليهم أن يحصلوا عليها
يقول صائغوا البروتوكولات
"انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور
برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية. فهذا لا
يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب. فشعوب الغوييم قد رنّحتها الخمرة,
وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء
على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد ازدادوا إغراء بأوضاعهم
هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين
المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء,
الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف
وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر
ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة
للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا العنف, واخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن
الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم
لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من
المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة. فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة
وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته
العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت
أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ
الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة
والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية. وفي السياسة يجب
على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك
الاستسلام إلى السلطة الجديدة."
الآن حبيبي القارئ نلخص ما جاء في البروتوكول الأول
السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شيء - التركيز على نشر الخمر والجنون
والمجون المبكر - ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء
الحياة الطبيعية نظامه
و أترك لك عزيزي مقارنة ما يجري الآن في زمانك مع ما جاء فقط في البروتوكول الأول و هو فقط البداية و القادم أدهى
الحادي عشر من سبتمبر سنة
2001 ميلادية ، صباح يوم جديد على أمريكا ، صباح كان له أن يغير وجه
العالم ، ليس هذا مقام الحديث عنه ، فمجرد ذكر الموضوع يتطلب صفحات و
صفحات ، غير أن ما لا يختلف عليه اثنان ، هو أن صناعة الحرب و الأسلحة و
التسلح ، كانت منذ عهد بعيد ، مصدرا لا بأس به لجلب المال
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية إذا شعار : التصدي للإرهاب ذريعة لتقييد
العالم و حريات الأشخاص ، و عاثت في الأرض فسادا دون حسيب أو رقيب و دون
حتى أن تسمع كلمة اعتراض من أي أحد مهم ، يا ترى ما السبب
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية
شيئ ما يخفى عن
الأنظار ، شيئ ما يدبر خلف الكواليس لا يعرف كنهه حتى الآن ، رائحة الشر
تنبعث من كل مكان و العالم ، أو جل العالم من العوام يغطون في سبات عميق
بمساعدة الشعب المختار إذا قام النظان العالمي الجديد ، نظام يسعى إلى تحريك الشعوب كالدمى و خاصة احتكار النظام المالي العالمي .
مشاكل العالم اليوم لها منبع واحد معلوم لدى البعض و مجهول لدى الكثيرين ،
لكن الذين يعلمون ، يدركون جيدا أن الغوص في مستنقع هذا النظام لكشف
الحقيقة يوصل في أغلب الأحيان إلى طريق اللاعودة ، في حوادث غامضة , و
تستر الشرطة على ظروف الحادث ، فيعلن في غالب الأحيان أن الموت جاء نتيجة
الإنتحار .
في سنة 1920 اكتشفت جريمة قتل بشعه للشاب الأمريكي بوبي فرانك من سكان
شيكاغو ، حيث تحول إلة كتلة من اللهب ذائبة في حمام من الصودا الكاوية و
كان السبب الإنتقام الماسوني منه ، حيث أنه كان ينتمي لمجموعة الكابالا
اليهودية الماسونية ، التي دأبت على استقطاب خيرة شباب الأسر اليهودية و
الأمريكية في الولايات المتحدة ، انتقموا منه بعد اكتشافهم أنه عرف الكير
من الأشياء في وقت وجيز ، و أنه أصبح يدين بدين آخر غير اليهودية ، حيث اعترف قاتلاه أنه دخل في دين المحمديين و أنه تكلم معهما عن النبي الكامل و أنه حذر العالم و البشرية ، من ملك اليهود المنتظر و أنه مسيح دجال
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية
خطة لعينة ترسم طريقها بثبات عنيد تجر العالم إلى التخريب الكلي ، و لم لا إلى حرب عالمية ثالثة .
لنلخص ما جئنا به حول الماسونية أحبائي
رمز العين الأحادية فوق المثلث الهرمي ، يرمز إلى التحكم ، و هو في
الحقيقة يرمز إلى نظام عالمي جديد ، إلى رجل سيحكم العالم قريبا ، يسطع
نوره فوق الأرجاء ، منيرا للعالم الطريق بعلومه و معارفه ، يشاهد من أعلى
هرمه ثلة الجهال من العوام ، عين لا تبعث على الإرتياح حين النظر إليها ،
فوقها مباشرة ، عبارة annuit coeptis
و تعني مهمتنا سوف تتكلل بالنجاح
التاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة على قاعجة الهرم بالحروف الرومانية
MOCCLXXVI
يشير إلى التاريخ الذي أعلن فيه رسميا عن إنشاء المنظمة النورانية ، أول
حجر أساس عملي لاحتلال أنظمة و أدمغة العالم ، و من ثم أضه و ثرواته ، و
ليس هذا إعلان وثيقة الإستقلال الأمريكي
لنسر الذي على الدولار و الذي تعلو رأسه نجمة اليهود السداسية ، في إشارة لحكم إسرائيل .
يبشر الماسونيون أيضا بأن فكرة الإله الخالق ما هي إلا أسطورة و أن الإنسان يمكنه أن يكون إله نفسه لتحقيق ذاته
إي و الله إن الأمر خطير و خطير جدا ، ويدعو لكل ذي عقل أن يستخدم فهمه و
إذراكه فيما يدور حوله ، فالطوفان القادم أعظم من أن يصمد أمامه من لا فهم
و لا إيمان له
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية
يقول جورج بوش الأب ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
إن لدينا فرصة لخلق نظام عالمي جديد يكون بشرى
لنا و للأجيال المستقبلية ، في عالم يكون فيه القانون هو السيد و ليس
قانون الغاب ، سنعمل على قيادة الشعوب حينما نكون أبطالا و يتحقق لنا
النصر ، و سيتحقق
ستكون لنا فرص عظيمة بحلول النظام العالمي الجديد ، الذي سيكون محاطا
بهيبة ستسمح للسلام و الأمن أن يعم أخيرا أرجاء الأرض ، لنحقق أخيرا وعد
مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية .( انتهى كلامه )
تأمل مقولته جيدا و قارن أخي الحبيب ، و استنتج ما أراد قوله من خلال كلماته لعلك تصل إلى الحقيقة