بانر

كل شىء عن الماسونية الجزء الثانى

تحاول الحكومة
البريطانية منذ سنوات قليلة ماضية تحديد العلاقة بين فساد الشرطة من جهة و
الماسونية من جهة ثانية و تطرح تساؤلا خطيرا حول مهاهية العلاقة التي تجمع
بينهما و أن أكبر مسؤول في المملة المتحدة حتى و إن وجدت علاقة بين
المنظمتين الأمنية و الماسونية لا يمكنه فعل شيء لوقف هذا النزيف ، يقف
المنصفون عاجزين أمام حقيقة مدوية
في حلقة الأستاذ يسري فوذه من برنامجه الشيق سري للغاية ، وضع يده على رجل
كانت له قدم هنا و قدم هناك ، كان شرطيا و كان أيضا ماسونيا و هو الآن
يعترف
اشتركت في عرقلة العدالة و الإرتشاء و التعذيب و غيرها لكني ارتكبت أسوأ
جريمة على الإطلاق و هي أنني فضحت كل شيء أمام أعلى ضابط في قسم الشرطة
الذي أشتغل فيه و كنت أظنه أنه سيفعل شيئا لكنه حولني إلى ضظابط صغير كاان
ماسونيا كبيراا و من وقتها صارت حياتي بؤسا .
في لندن من عام 1986 أنشأ ظباط الشرطة البريطانيون الماسونيون أول محفل
خاص بهم يلتقون فيه كما يقولون لممارسة طقوسهم و التعارف فيما بينهم خارج
أسوار العمل ، من بينهم عدد من أكبر قادة سكوتلانديارد ، ينمو في الوقات
تنفسه شعور عام بالشك و القلق بين الدوائر الشعبية و الصحفية و الحكومية ،
يمتد هذا الشك إلى القضاء و احتمالات الفساد في هذه القطاعات الحويوية
للدولة
يقول أحد الظباط الذي فضل عدم ذكر اسمه كان ماسونيا من قبل و حاول التكلم
عن ما يعرف ، فلفقت له تهمة و هو بريء: يمكنك في كل أنحاء العالم أن تأخذ
بريئا و تتهمه بحفنة من النتهم التي لم يعلمها و تقدم كل الأدلة المزيفة و
من ثم تبدأ المحاكمة و من خلال اتصالاتك مع موظفي المحكمة تتأكد من وضعه
أمام قاض بعينه قد يكون ماسونيا و قد يكون معروفا بتشدده في مثل هذه
القضايا ، و قد يكتشف أن القاضي أخطأ فنيا في تلخيص القشية مما قد يمنح
المتهم فرصة للإستأناف ، فتتصل بصديقك الماسوني في مكتب الطباعة و تغير نص
المحاكمة
للماسونيين أن
يقولوا لنا ، أن لا دخل لهم بالسياسة أو بالدين و لنا نحن أن نصدقهم أو لا
تنصدقهم كلكن سؤالا سؤالا ظريفا يتبادر إلى الأدهان يقول : أعطني مثالا
واحدا عن أي شيء تقوم به في حياتك اليومية و لا دخل له بالسياسة أو بالدين
من قريب أو من بعيد
من الغريب جدا هذا
التطابق العجيب بين رموز أكثر المنظمات غموضا في العالم على الإطلاق و بين
أهم عملة نقذية في العالم على الإطلاق ، و لا يمكن لكل ذي عقل أن يتجاوز
هذا التشابه الغريب بعد معرفة حقائق عن الماسونية العالمية بل و حتى
العبارات المكتوبة على الورقة النقذية من فئة الواحد دولار تبعث على الخوف
و الدهشة
لنتأمل مع بعضنا البعض
العين الأحادية و الهرم شعارات من شعارات الماسونية ، فوق العين مباشرة نجد عبارة
Annuit coeptis
التي تعني العظيم الموفق أو المصري الأعظم أو خاتم القبطي و في اللغة الفرنسية القبطي الأعظم
تحت الهرم مباشرة نجد عبارة
Novus ordo Seclorum
و معناها الحرفي بافعل هو النظام العالمي الجديد
تحتها مباشرة
the Great Seal
و تعني الخاتم الأعظم

فتكتمل الصورة

هل يمكن للدولار عملة أقوى دولة في العالم الآن أن يكون الخاتم المبشر بنظام عالمي جديد يملكه ملك عظيم ؟

Order of Illuminati النور المظلم

إذا كان القانون لا يحمي المغفلين فإن الطريق
إلى الهاوية يكون في أغلب الأحيان مفروشا بالنوايا الحسنة ، و في شرفات
كهف الظلمات حيث اللون الأسود يلف الأفق يمكن أن تجد هنا و هناك من ينجدك
بنور هو في الواقع أشد ظلمة من ظلمة كل الظلمات هذه هي حقيقة الجماعة
النورانية ، جماعة شيطانية ، يعلنها أصحابها صراحة هكذا أمام العالم كله
بتبجح غريب قلما نجده عند منظمة من المنظمات
جماعة النورانيين أو كما يحلو لهم أن يطلقوا على أنفسهم : حاملوا شعلة الشيطان البطل
في سنة 1776 كانت جامعة إنجولشتات بولاية بافاريا بالدولة الجرمانية آنذاك محضنا لمؤسس الجماعة النورانية العالمية : آدم فايزهاوبت
لذي كان أستاذ
قانون الكنيسة الكاثوليكية ، الذي و بالرغم من أنه تعلم في محيط قسيسي
كاثوليكي لكنه آمن بعبادة الشيطان و الإنسانية و دعى لها متخدا لمساره
عنوانا مفاده أن أي إنسان يمكن له أن يحصل على قوة تضاهي قوة الله بمساعدة
الشياطين و العياذ بالله ، فقضى خمس سنوات في كتابة التعاليم النورانية
بدعم مادي من أسرة روتشيلد ، أسرة عريقة ثرية وهبته نفوذها السياسي و
المالي من أجل تأسيس نظام نوراني عالمي أطلق عليه فيما بعد اسم النظام
العالمي الجديد أو ما يطلق عليه باللغة اللاتينية

"The Novus Ordo Seculorum"
New World Order
أطالبك عزيزي القارئ أن لا تمر على هذه المعلومات بالظبط مرور الكرام
ففيها مفتاح اللغز ، هذا المفتاح الذي لا يجرؤ أحد إلى الآن بالإمساك به

و اتخذ من هذه العبارة عنوانا لمؤلفه المنشور بتاريخ 1 مايو 1776
في عام 1785 قدر الله تعالى أن تضرب صاعقة أحد أعضاء المنظمةو اسمه لانز
الذي كان في طريقة من فرانكفورت إلى باريس من أجل حضور لمحفل الكبير
للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) فضرب بالبرق في راتيسبون فألقي
صريعا ووجد رجال الأمن داخل لباسه وثائق محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف)
في مدينة ميونيخ هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في
الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء
الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ
بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها
يقول الجنرال وليام جي كار في كتابه الخطير : أحجار على رقعة الشطرنج و
بعد أن درست الحكومة البافارية آنذاك بعناية وثيقة المؤامرة أصدرت أوامرها
إلى قوات الأمن بمصادرة المحفل الشرق الأكبر الذي كان وايزهاوبت قد أسسه و
لمداهمة منتزل عدد من الشخصيات ذات النفوذ بما فيها قصر البارون باسوس و
أقنعت الوثائق الإظافية التي وجدت إبان هذه المداهمات الحكومة البافارية
أن الوثيقة هي نسخة أصلية عن مؤامرة رسمها الكنيس الشيطاني الذي يسيطر على
جماعة النورانيين عازما فيها على استحخدام الحروب و الإضطرابات حتى يصل
بإحدى الطرق لإنشاء حكومة عالمية بشكل أو بآخر حيث يتم اليسيطرة على
مقررات هذه الحكومة حال إنشائها و هكذا أغلقت حكومة بافاريا محفل الشرق
الكبير في سنة 1785و اعتبرت جماعة النورانيين من الحخارجين على القانون
و في عام 1786 نشرت الحكومة البافارية تفاصيل المؤامرة بعنوان : الكتابات
الأصلية لنظام و مذاهب النورانيين و أرسلت نسخا إلى كبار رجال الدولة و
الكنيسة و لكن تغلغل النورانيين و نفوذهم كان من القوة بخيث تجوهل هذا
النذير
نعم إن المؤامرة قديمة و معروفة و فاعلة و متحركة و لكن الأغرب أنه برغم
اكتشافها و فضحها لا يزال كل شيء يسير إليها و هي تكاد تسير كل شيء بل إنه
في 17 فبراير 1921 أجرت صحيفة النيويورك وورد مقابلة مع السيد هنري فورد
فصرح ضمن هذه المقابلة الجريئة بقوله : إن أهم شيء أريد أن أقوله عن
البروتوكولات هي أنها تتطابق مع ما يجري اليوم ، لقد مضى على ظهورها 16
عاما و لا زالت تتوافق مع الوضع الدولي حتى الآن . انتهى كلام الكاتب

بعد هذه الكلمة بثلاتين عاما قال الجنرال الأمريكي وليام كار لقد مضى على عبارة فورد هذه 30 سنة و هي لا تزال حتى الآن مطابقة للوضع الذي نعيشة
و أنا بدوري كاتب هذا التحقيق أقولها صراحة و نحن في عام 2007 ميلادية أن هذه الخطة اللعينة لا تزال تسير إلى غاياتها بتوفيق غريب
لاحظ أخي القارئ أن الماسونية و الطبقة المستنيرة و عملة العالم الدولار
الأمريكي يلتقون في رمز موحد أهم رمز على الإطلاق بالنسبة للمنظمتين
العين الحارسة التي تترأس الهرم ! لنعد شيئا ما إلى عملة العالم الدولار
الأمريكي من فئة 1 دولار ، هذه الورقو الغنية بالألغاز و التي سنعود إليها
تباعا من أجل كشفها تأمل معي
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية

يؤكد زعيم الكنيسة
البروتيستانتية في أمريكا الأب بات روبنسون أن هذا الشعار لا علاقة له
بتحرير أمريكا كما يزعم الأمريكيون إنما صاحبة الأصلي هو آدم وايزهازبت
نفسه مؤسس جماعة النورانيين فالتاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة في
قاعدة الهرم بالحروف الرومانية يعني التاريخ الذي أعلن فيه رسميا إنشاء
المنظمة النورانية أول حجر أساس لاحتلال أدمغة العالم النسر الذي على الدولار إخوتاه تعلو رأسه نجمة داوود كما يحبون أن يطلقوا عليها و ترمز إلى كل ما هو عبري إسرائيلي أظن أن الصورة بدأت تتضح

لتكملة المقال