الماسونيه
تمجيد الشيطان في الوعي واللاوعي و نزوح الأرواح إلى أقطاب الشر كان و لا يزال هدف العديد من سكان
الأرض و لا يزال يوجد في عالم اليوم من يوظف كل الوسائل الممكنة و الغير ممكنة من أجل ترسيخ فكرة مهندس الكون الأعظم ، أو السيد المخلص في أذهان
الناس و أذهان من سلموا عقولهم لشبكات الإعلام العالمية ينهلون مما يراد لهم أن يفهموه
فهل هناك فعلا من يحاول دفع العالم برمته في اتجاه موجة مد بحرية قادمة ترى في الأفق أم أن هذه الأشياء و هذه الكتب التي ألفت ما هي إلا عبارة عن تأليف جيد لأحداث جديدة من الخيال العلمي
تمجيد الشيطان في اللاوعي أيضا يرون أنه من ألاعيب منظمة عالمية تطلق على
نفسها مجموعة البنائين الأحرار أو ما يصطلح عليه بالماسونية من أشهر
أعضائها واحد من أعلام الموسيقى الكلاسيكية موتزارت الذي ألف لهذه
المنظمة أوبرا النايات الساحرة المستوحاة من أسطورة إيزيس و أوزيريس
المصرية الوثنية
ليس هذا فحسب فأعلام كبار من كبار قادة العالم في الفكر و السياسة و الفن أشهرهم جورج واشنطن أول رئيس لأقوى دولة في العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية
احساس بعدم الإرتياح يجوب عقول الكثير من الباحثين عن الحقيقة ، ليس في العالمين العربي و الإسلامي فحسب بل حتى هنا في الغرب ، عقول تطرح سؤالا
واحدا واضحا يحتاج منذ قرون لإجابة فورية لم يعثر عليها إلى الآن
هل الماسونية حقا مؤامرة صهيونية ترفع كلمة شعب في نظر الكثيرين شعب مختار و تتسيد العالم من وراء الكواليس ؟
أعضاؤها ينفون أي صلة للماسونية بالدين و السياسة و يعتبرونها وسيلة
للإخاء بين مختلف الأجناس و المعتقدات و منتقدوها يذهبون بعيدا ليجزموا
أنها في واقع الأمر حين تحللها تجدها دينا يعبد إلها و أن هذا الإله ليس
إله يعقوب و و إبراهيم و إسحاق بل هو يهوة و يهوة هو إبليس الشيطان
نحاول في هذا التقرير و على ضوء الكثير من النظريات و الحقائق المعيشة
الذهاب في رحلة خيالية جدا أو واقعية جدا لاكتشاف خبايا ما يسمى
بالماسونية العالمية
الماسونيه
أعجب العجب أن يجد المرء نفسه في قرن التكنولوجيا و عصر الذرة و الخوارق
العلمية ، في دوامة حقيقية كنلك التي يعيشها أبطال قصة من قصص الخيال
العلمي أو الروايات البوليسية ، كلما توفرت الأدلة و الطرق ازدادت غموضا
و العجب أن منظمة كهذه منغلقة على نفسها ككوكب مشوه غامض مجهول المعالم
ينمو في الخفاء يقترب شيئا فشيئا من أنظار البسطاء من الخلق على أنه مشهد
غروب جميل لينقلب إلى جحيم مدمر، تلقى يوما بعد يوم إقبالا كبيرا لأكثر
العقول نبوغا في العالم
الماسونية منظمة مجهولة المعالم لا يستطيع أحد تعريفها بشكل دقيق و لا أن
يعرف نواياها الحقيقية أسسها ملك من ملوك الرومان اسمه هيرودس أكريبا سنة
44 ميلادية ، غير أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بذلك فكثير من المهتمين يشككون
أن هذا ما هو إلا غطاء لتبيان تاريخ تأسيس هذه المنظمة بل يذهب بعضهم إلى
ما هو أبعد من ذلك ، أن مؤسس هذه المنظمة غير معروف يديرها و العالم من
وراء الكواليس، غير أن الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان أن لهذه المنظمة
علاقة بثرات الحضارة الفرعونية الوثنية ، التي يأخدون منها أهم رموزهم
العين الأحادية و التي سنتطرق لها بعد ذلك في جزء خاص
لا أحد يدري على وجه الدقة متى بدأت الماسونية ، يقول الماسونيون أن أسرار المهنة وصلت إلى المملكة المتحدة عام 926
قبل أعوام قليلة ، أدرك قادة الماسونية أنه ربما لا يكون في صالحهم كل هذا
التكتم و كل هذه السرية و كل هذا الغموض الذي يلف رموزها و طقوسها ، دعوا
الصحافة إذا للإطلاع على بعض الجلسات ، لكن شيئا بعينه لم يسمحوا به أبدا
حتى الآن ألا و هو جانب من جلسات اعتماد الأعضاء الجدد
التي لها سرية خاصة و لا يطلع عليها أحد و لا يعلم عنها لحد الآن إلا ما سمح به بالظهور أكابر أباطرة هذه المنظمة
من أشهر ما سمح له بالظهور القسم الذي يقسمه المنتسب لهذه المنظمة ، قسم
صارم حقا يحمل في طياته مصير كل من يخون الثقة ، قسم غريب الشأن يقضي أن
من خان الثقة بعد انضمامه لهذه المنظمة أن مصيره يكون إلى القتل على طريقة
الماسونية
يرى البعض أنها خطة أحادية كاملة للسيطرة على العالم بقيادة أعظم و أقوى
دولة فيه و يراها البعض مجرد مصادفة غريبة في عالم يديره المال
خطة سياسية و اقتصادية يتبناها من يريد لهذا العالم أن يسير وفق تصوره و
أهدافه و من يتبنون هذا الرأي لهم نظرياتهم و وقائع معيشة ، أكبرها تطابق
رموز الماسونية بعملة أقوى دولة في العالم اليوم الولايات المتحدة
الأمريكية
القضية تأخذ بعض الجدية حينما نتأمل الرمز الأساسي للماسونيين بالرمز الذي يتداول في جميع أنحاء العالم اليوم من فئة واحد دولار
إحساس بعدم الإرتياح ينتاب العقل كلما دقق النظر إلى هذه الصورة ، عين
توحي إلى الناظر إليها أن كل ما يجول في خاطره تختزله في نظرة شمولية ،
ترسل إشعاعات في جميع الإتجاهات ، يا ترى هل هي رمز لوكالة تجسس عالمية ؟
أم إشارة إلى نظام عالمي قادم سيجبر الناس على الخضوع لقوانينه ؟
الرمز المقدس لدى الماسونية ، عين اوزيريس في الثرات الوثني الفرعوني
إلى اليوم ينظر الكثير من متتبعي الماسونية إلى هذا الرمز و هذا النتظيم
بعين الإرتياب و الخوف ، هذا التنظيم الذي يدعي أنه فقط حركة أخوية عالمية
أهدافها المساعدة المتبادلة والصداقة وخير الناس لكنه تعرض مرارا و لا
يزال لعداء الكنيسة، ولاسيما الكاثوليكية، وحتى النازيه بسبب أنها تعمل
على نشر الليبرالية والعلمانية، مرورا بالتعاليم الشيطانية، بل وحتى
التمهيد لظهور المسيح الدجال والقضاء على الأديان، بطرق سرية وخبيثة تعتمد
التضليل والخداع بهدف السيطرة المزعومة على العالم.
يقول الماسون أن هذه العين "العين التي ترى كل شيء"، إنها تشير إلى
الاعتقاد بـ"أن الله يستطيع أن يسبر ببصره حتى أعماق قلوب وأنفس الناس".
غير أن الباحثين عن الحقيقة يؤكدون إن "العين" ليست عين "الله"( أوالمهندس الأعظم الماسوني)، بل هي في الواقع ليست إلا "عين الشيطان" التي يسعون من خلال نشاطاتهم للسيطرة على العالم جعلها" ترى كل شيء تحت سيطرتهم".
و شخصيا لا أعلم لماذا و كلما شاهدت و نظرت إلى صورة العين التي في أعلى الهرم ينتابني إحساس غريب بالخوف و أزداد تفكيرا في عين المسيخ الدجال المذكور في الأحاديث النبوية الشريفة
يقول الكاتب "مايكل بينسون" في كتابه "داخل الجمعيات السرية" "أن رمز العين التي تظهر في قمة مثلث على الختم الأعظم للولايات المتحدة وعلى فئة الدولار الواحد الورقي، والكلمات المكتوبة تدلل على سيطرة الماسونيين على الولايات المتحدة وعلى رغبتهم في السيطرة على العالم باعتبار أن من صمم الختم ووضع الرسم والكلمات له خلفية ماسونية.
غير أن الماسونيون ينفون أن يكونوا هم من وضع أو صمم أو حتى شارك في صنع الخاتم الأعظم للولايات المتحدة الأمريكية من فئة الواحد دولار ، إنما التصميم يشبه روموزهم بالصدفة فقط و أن مصممه لم يكن ماسونيا و لكن و في المقابل لا يخفى على كل باحث الحرب الشعواء الخفية التي قادها الماسونيون منذ ظهورهم على الكنيسة و نفوذها في أوروبا بيد أنها لم تكن
تذكر كمنظمة فعالة ، كانت تعمل في الخفاء ينظم إليها أكثر الشخصيات نفوذا و قوتها تكمن في غموضها الذي لم يقدر حتى الآن على فك طلاسمه أحد إن المثلثات المستخدمة بين الرموز الماسونية تكون متساوية الأضلاع وفي وسطها عين ترمز الى العين الإلهية.لكنه يختلف عن مدلول ومفهوم الثالوث
المقدس في المسيحية، فهو عند الماسونية يعني التثليث في كافة أشكاله
ومدلولاته، فهو يشير الى: "الماضي والحاضر والمستقبل، ويرمز الى الحكمة
والقوة والجمال، ويرمز الى الملح والكبريت والزئبق (العناصر الأساسية في المواد)، والثلوث في قانون الطبيعة يرمز الى الولادة والحياة والموت
الخ. أما العين فهي رمز الإيمان و يشرح الماسون رموزهم أن الزوايا المعتمدة عندهم هي رمز للإشتغال حسب القانون الماسوني الذي يحظ على الأدب و الفضيلة و الإخاء أما البركار
فيرمز إلى النسبية التي تقاس بها الأشياء جميعها و أقصى درجات الإبداع
التي يتوصل إليها النبوغ الإنساني غير أن الناسونيين أنفسهم يعترفون أن الأسرار التي تحملها المنظمة لا يكشف
إلا القليل منها ف لم يكشفوا من أسرارهم إلا القليل المجتزأ، وأبقوا الجوانب الهامة غامضة طيّ الكتمان
ينتابني شخصيا في بعض الأحيان إحساس أن ما يقولون لنا و ما يسمحون بظهوره شيء و ما يشجعون هم على فعله شيء آخر
الحرف الذي في وسط هذه الصورة
وشمولية لكلمة هندسة و بعضهم يقول أنها ترمز أيضا إلى لفظ الجلالة لكن
إلههم ليس بالضرورة إله موسى و عيسى و محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، بل هو مهندس الكون الأعظم! و لك أنت عزيزي القارئ حرية تخمين من يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف
يعترف الماسونيون أنفسهم أن رمزهم المتداول و الذي هو المربع الناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار ، يعترفون أن هذا الرمز قد تطور أصلا من هذه النجمة
يقول أحد الماسونيين أن نجمة داوود ترمز إلى الحياة لأن الماسونية تتعاطى
الرموز على حد زعمه و أن كل رمز له أكثر من معنى و أن كل ماسوني أو غير
ماسوني يمكنه أن يفهم الرمز من منظوره و مفهومه الشخصي
و أن الصهيونية ليست لها علاقة بتاتا بالماسونية
التحدي الذي يواجه الماسونيين هو حقيقة أنه إذا كان من السهل إثبات من أنت
فإنه من الصعب إثبات من ليس أنت و التحدي الذي يواجه غير الماسونيين هو
حقيقة أنهم لا يعرفون جيدا من هم الماسونيون و لا يعرفون من ليس هم
الماسونيون و الماسونيون بين هذا و ذاك لا يساعدون غير الماسونيين على
معرفتهم بل إنهم في بعض الأحيان يتلذذون بذلك برموزهم و أسرارهم و طقوسهم
يقول أحد من أشهر أدباء العالم و هو كذلك من أشهر أعلام الماسونية أوسكار
وايلد : إن لي قدرة على مقاومة كل شيء إلا على مقاومة الإغراء
هذه الحركة ضمت و لا زالت تضم بين جدران أسرارها أفضل مشاهير العالم و أكثرهم نبوغا و ذكاء و تميزا و سواء كان الماسونيون يسعون جاهدين إلى تجنيد مشاهير العالم، وأقطاب
المجتمع المحلي، وأصحاب النفوذ أو لا يسعون، الحقيقة أنهم لا يتسترون على
هذا الجانب بالذات، أقدم المحافل الرسمية وأكثرها سلطة هو المحفل الكبير
في لندن، الذي أنشأ عام 1717م اليوم يشغل منصب أستاذه الأعظم (دوقو كنت)
ابن عم الملكة، للأسرة المالكة في بريطانيا تاريخ طويل مع الماسونية كما
توضح شجرة العائلة.
ينشر الماسونيون قوائم مشاهيرهم، اخترنا من بينهم هؤلاء
إليك أخي الحبيب ما تيسر من الأسماء غيضا من فيض من أسماء انتمت و تنتمي إلى الماسونية العالمية أسماء غنية عن التعريف
لوي أرمسترونغ (عازف الجاز).
فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية).
فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق).
سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية).
روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).
جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق).
روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).
كازانوفا (المغامر الإيطالي).
ونستون تشرشل (الزعيم البريطاني أيام الحرب الثانية).
أندريه سيتروين (رائد سيارات سيتروين).
مارك توين (الكاتب الأميركي).
بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً).
آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).
إدوين دريك (رائد صناعة النفط).
أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر).
إدوارد السابع (ملك بريطانيا الأسبق).
إدوارد الثامن (ملك بريطانيا الأسبق).
أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين).
جيرالد فورد (الرئيس الأميركي الأسبق).
بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي).
كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير).
جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق).
جورج السادس (ملك بريطانيا السابق).
كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت).
إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).
وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق).
تشارلز هيلتون (رائد فنادق هيلتون).
إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي).
بوب هوب(الممثل الكوميدي الأميركي).
أندرو جاكسون (الرئيس الأميركي الأسبق)
أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق).
ملفين جونز (مؤسس أندية لينز).
فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).
توماس ليبتون (رائد شاي ليبتون).
جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).
وليام ماكينلي (الرئيس الأميركي الأسبق).
جيمس مونرو (الرئيس الأميركي الأسبق).
وولفغانغ موتزارت (عالم الموسيقى الكلاسيكية).
جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة).
جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق).
ألكساندر بوشكين (الشاعر الروسي الراحل).
فرانكلين روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ثيدور روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).
ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون).
بيتر سيلرز (نجم هوليود الشهير).
جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي).
وليام هاوارد تافت (الرئيس الأميركي الأسبق).
لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب).
هاري ترومان (الرئيس الأميركي الأسبق).
فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).
جورج واشنطن (الرئيس الأميركي الأول).
وأوسكار وايلد (الشاعر الأيرلندي).
لتكملة المقال