قدرت شركة «آي إتش إس آي سبلاي» الأمريكية البحثية تكلفة تصنيع هاتف «آي فون5» الذكي الجديد التي تتكبدها شركة «أبل» الأمريكية بنحو207 دولارات لكل جهاز.
ووفقا لمجلة «بي سي ماجازين» الأمريكية المتخصصة في أخبار تكنولوجيا المعلومات فإن تقرير الشركة البحثية التحليلي الذي صدر مؤخرًا قال إن نسخة الهاتف الذكي ذات السعة التخزينية 16 جيجا بايت تتكلف 199 دولارًا للخامات و8 دولارات إضافية للتصنيع، مما يصل بالتكلفة الكلية لإنتاج الجهاز إلى 207 دولارات، أما النسخة ذات السعة 32 جيجا بايت فتتكلف 209 دولارات للخامات، والنسخة ذات السعة 64 جيجا بايت فتتكلف 230 دولارا للخامات.
وتبيع شركة «أبل» نسخة هاتفها الذكي «آي فون5» ذات السعة التخزينية 16 جيجا بايت بسعر 199 دولارا، والنسخة ذات السعة 32 جيجا بايت بسعر 299 دولارا، والنسخة ذات السعة 64 جيجا بايت بسعر 399 دولارا.
ووصفت شركة «آي إتش إس آي سبلاي» البحثية تحليلها بالافتراضي والأولي، حيث إنها لم تقم فعليا بتفكيك الأجزاء الداخلية لهاتف «آي فون» الذكي الذي لم يطلق بعد، لكنها استندت في تحليلها إلى المواصفات الفنية للجهاز والتي أعلنت عنها شركة «أبل»، بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالمكونات والموردين المشهورين.
ويعد أغلى مكونات الهاتف الذكي الجديد ثمنا هو شاشته الكبيرة الحجم التي تعمل باللمس، والتي تجمع ما بين شاشتين في شاشة واحدة، وتصل تكلفتها إلى 44 دولارا للهاتف الواحد، وهو ما يزيد على ثمن الشاشة الخاصة بنسخة الهاتف السابقة «آي فون 4 إس» البالغ 37 دولارًا.
وتصل تكلفة تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية في الهاتف الجديد إلى 34 دولارا للجهاز، وذلك يعد أغلى 10 دولارات عن الهاتف «آي فون 4 إس» بسبب تكنولوجيا الجيل الرابع المتوفرة في نسخة «آي فون 5».
أما الأجزاء الميكانيكية في هاتف «آي فون5» الجديد فتتكلف 33 دولارا، في حين تصل تكلفة كاميراته الرقمية ذات درجة الوضوح 8 ميجا بكسل إلى 18 دولارا للجهاز، ويتكلف معالج «إيه 6» الجديد 50.17 دولار، مقابل 15 دولارا لنسخة الهاتف السابقة، أما كل المكونات الأخرى فتصل تكلفتها إلى نحو 10 دولارات أو أقل لكل جهاز.