قالت الفنانة المصرية سمية الخشاب إنها نجت من الموت مرتين خلال تصوير مسلسل (وادي الملوك) بعد أن سقطت في نهر النيل، وذلك في الوقت الذي تعرض فيه نجوم المسلسل لحوادث؛ حيث سقط سقف منزل على الفنانة صابرين وطارد ذئب الفنانة ريهام عبد الغفور، بينما لدغ ثعبان النجم مجدي كامل.
واضافت سمية الخشاب : تعرضت أثناء تصوير مشاهدي في المسلسل لعدد من الحوادث كدت بسببها أفقد حياتي، ففي أثناء تصوير أحد مشاهد المطاردات في الصعيد، وكان المشهد ليلياً على شاطئ النيل وكان المفترض أن نصور مشهد قفزي لأحد القوارب التي ترسو على الشاطئ لأختبئ فيه ممن يطاردونني”.
وتستدرك الخشاب : لكن أثناء قفزي في القارب ارتطمت قدمي بالسور فانقلبت على وجهي واصطدم القفص الصدري بمجداف المركب وشعرت بالآم شديدة وكتمت صرختي حتى يكتمل المشهد وبعد الانتهاء من تصويره ذهبت للطبيب وأجريت أشعة حتى أتأكد من عدم وجود أية كسور داخلية لا قدر الله.
وعن المرة الثانية تضيف الفنانة المصرية – في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية ـ : نجوت من الموت غرقا أنا وريهام عبدالغفور، حيث كان المشهد يتطلب صعود أحد القوارب للتصوير، وعندما دارت الكاميرا والتي كان يحملها قارب آخر اختل توازننا وانقلب القارب وسقطنا في النيل والتفت الملابس التي كنا نرتديها على أرجلنا فلم نستطع الحركة، ولكن يقظة مساعدي الإخراج والعاملين في المسلسل أنقذتنا فقد قفزوا في الماء واستطاعوا إخراجنا وتوقف التصوير أكثر من ساعة لتجفيف الملابس وضبط المكياج وأعدنا تصوير المشهد من جديد، وبعد أن انتهى التصوير وأثناء قيام الإنتاج بإعادة القارب للشاطئ اختل توازننا مرة أخرى وسقطنا في النيل ولكن بجوار الشاطئ.
أما الفنانة صابرين فتقول: كنت أصور مشهداً داخل ديكورات منزلي الريفي في عزبة الجابرية بدهشور، وكان سقف المنزل عبارة عن قش وأخشاب، وأثناء التصوير سقط السقف علينا فهربت بعيدا، ثم فوجئت بقطة تسقط على رأسي من أعلى السطح فصرخت، ويبدو أنها كانت السبب في سقوط السطح.
في الوقت نفسه قالت الفنانة ليلى طاهر “إن الملابس الثقلية التي أرتديها أثناء التصوير أصابتني بنزلة برد ألزمتني الفراش يومين، فقد كنا نصور المشاهد بالملابس الثقيلة، وفي الصحراء وبعد انتهاء المشهد نجلس في الغرف المكيفة.
أما ريهام عبدالغفور، فقالت: لأول مرة أجد نفسي في مواجهة ذئب، فقد أحضر المخرج حسني صالح ذئبا اسمه “تيتو”، وهو مدرب على جو التصوير ويرافقه مدربه الخاص لتصوير عدد من المشاهد التي تجمع بيني وبين “روان”، ولأن روان تحب الحيوانات، فقد داعبت الذئب من بعيد وفوجئت بالذئب يهاجمها ويمسك بأسنانه ذراعيها والدماء تسيل منها فصرخت من المفاجأة، فما كان من الذئب إلا أن ترك روان وهاجمني، فجريت أمامه ولم أجد أمامي إلا شجرة صعدت عليها حتى تمكن المدرب من السيطرة عليه.
ويقول مجدي كامل: “أثناء التصوير في صحراء دهشور، وفي عزّ الحر وأثناء وجودي بخيمة وكنت أصور المشهد وأنا جالس على الرمال، فوجئت بثعبان يهاجمني ويعضني في يدي، وتم استدعاء الطبيب المرافق وأسعفني من اللدغة