بانر

انقسام إسلامي حول مليونية نصرة الرسول يوم الجمعة

صورة أرشيفية لخالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية.

انقسمت التيارات الإسلامية حول دعوة الجبهة السلفية وحركة «حازمون» والجماعة الإسلامية، لتنظيم مليونية «نصرة محمد» أمام السفارة الفرنسية، اليوم، اعتراضاً على الصور المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، التى نشرتها مجلة «تشارلى إبدو»، الأربعاء، فيما كثفت السفارة إجراءاتها الوقائية تحسباً لأى تطورات.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، وحزبا النور والأصالة السلفيان، عدم مشاركتها فى المليونية، تجنباً لتكرار أحداث السفارة الأمريكية الأسبوع الماضى، وأشارت إلى أنها ستقدم احتجاجاً رسمياً إلى السفارة الفرنسية حول الصور المسيئة للرسول، وسيوزع شباب الإخوان بيانات على المواطنين عقب صلاة الجمعة لتوعيتهم وحثهم على عدم الانسياق وراء المظاهرات.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة ستشارك فى المليونية.
من جانبه، قال المستشار الإعلامى للسفارة، يان باجناد، إنه تم التنسيق مع السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات تأمين مشددة، لحماية البعثة الفرنسية الدبلوماسية، وفقاً لما تنص عليه الاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن السفارة ستغلق يومى الجمعة والسبت فقط، وستواصل خدماتها القنصلية بشكل طبيعى بدءاً من الأحد المقبل.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة، الخميس، متأثراً بالدعوة لتظاهرات اليوم، وخسرت الأسهم نحو 3.2 مليار جنيه.
وتوالت ردود الفعل العالمية، حيث شكك البيت الأبيض فى الحكمة من وراء نشر الرسوم المسيئة، مشدداً على أنه عمل لا يمكن أن يبرر العنف. وعلى صعيد «الفيلم المسىء»، تواصلت الاحتجاجات، واقتحم محامون غاضبون، فى إسلام أباد، البوابة المؤدية إلى السفارة الأمريكية، فيما أعلنت سفارة الولايات المتحدة فى إندونيسيا، الخميس، أنها ستغلق كل بعثاتها الدبلوماسية فى البلاد تحسباً لمظاهرات عنيفة اليوم.