بانر

زوجة فتحى الريان تشكو ريهام عبد الغفور إلى النائب العام

يبدو أن مسلسل "الريان" لن يتوقف أبدا عن إثارة المزيد من الجدل واجتذاب الدعوات القضائية المتتالية، حيث انضمت دعوى جديدة إلى سلسلة القضايا التي تواجهها أسرة المسلسل منذ تم الإعلان عن عرضه، وآخر هذه القضايا المرفوعة هذه المرة من قبل السيدة "شكرية سليم" أرملة "فتحي الريان" الشقيق الأكبر لأحمد الريان، اللذين تناول المسلسل جانبا كبيرا من حياتهما الشخصية.
فقد تقدمت شكرية سليم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد مؤلف ومنتج مسلسل الريان وضد الفنانة ريهام عبد الغفور التي جسدت شخصيتها ضمن أحداثه، وذلك بدعوى اساءة المسلسل لسمعتها، حيث كلفت محاميها هيثم نصار بإقامة دعوى سب وقذف ضدهما.
وأكدت أنها سيدة متواضعة جداً لم تتدخل يوماً في عمل زوجها ، حيث كانت زوجة وأما لخمسة أبناء هم وائل وهاجر وهويدا ومحمد وهند، ولم تخرج من بيتها إلا مع زوجها فقط وليس كما ادعى المسلسل أنها تخرج من ورائه وتتردد على "الكباريهات" وعلى علاقه بنجل وزير الداخلية السابق.
قالت شكرية: "هذا غير حقيقي وظلم وافتراء على سمعتي لان ما كان يربطنا بمحمود ابن النبوي اسماعيل علاقة محترمة وتبادل زيارات عائلية بيننا بين افراد أسرته وان شخصية بدرية من وحي خيال المؤلف فقط".
وأضافت أن الحاج احمد الريان شقيق زوجها اخبرها قبل رمضان بأن هناك عملا تلفزيونيا سيتم تصويره لعرضه في رمضان يحكي قصة حياته وان مؤلف العمل يريد التحدث معها في تفاصيل شخصيتها التي ستجسدها الفنانة ريهام عبد الغفور فرفضت وفوجئت بشخصية بدرية، مؤكدة ان احمد الريان اقسم لها انه فوجيء بالدور وانه لم يطلع على السيناريو.
كما نفت شكرية سليم ما جاء بالمسلسل من أن توفيق الريان والد زوجها لم يحبها وكان ينصح زوجها بتطليق زوجته مؤكدة انها تزوجت فتحي الريان منذ ان كان عمرها 14 عاماً وكان يحبها حباً شديداً هو وافراد اسرته حيث انه هو الشقيق الاكبر وكان منزله مفتوحا لجميع أشقائه ووالده ووالدته.
ونفت قيام زوجها بالزواج من أخرى، قائلة: "انا الزوجة الأولى والأخيرة لفتحي الريان وسبب وفاته ليس الادمان لانه لم يتعاط اي مخدر وانما بسبب زعله على هدم إمبراطورية الريان التي اقيمت اساساً براس مالنا بعد عودتنا انا وزوجي من السعودية"، مؤكدة أنها لن تترك حقها لأن هذا الدور تسبب في مشاكل أسرية لها ولبناتها المتزوجات.