وجه حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الدعوة إلي أعضاء مجلسه لعقد اجتماع طارئ اليوم لبحث الأزمة التي نشبت بين جماهير الأهلي ورجال الشرطة دون سبب معروف.
وذللك في نهاية مباراة الفريق أمام كيما أسوان في دور الـ32 لكأس مصر والتي فاز بها الفريق بأربعة أهداف للاشيء. يأتي ذلك كرد فعل من مجلس إدارة النادي الأهلي لبحث الأسباب الحقيقية للازمة وتداعياتها وتطوراتها وتأكيدا منه علي وحدة الصف والتصدي لأي أياد خفية تحاول العبث بالعلاقة التي تقوم علي الاحترام بين الشرطة وجماهير الأهلي.. وإشارة واضحة من المجلس لدور رجال الأمن المتميز في خدمة كل فئات المجتمع ومساندة جماهير النادي.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد رفعت تقريرا إلي حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الذي تابع الأحداث عن كثب واهتمام سردت خلاله ما حدث في نهاية المباراة.. وكشفت عن كثير من الأمور التي رفضت سردها في التقرير وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام وان كان تقرير أمن الأهلي سعي إلي أحداث توازن ووصف ما حدث بالفعل وانه مع نهاية مباراة الفريق مع كيما أسوان وكعادة جماهير الأهلي في توجيه السباب لجميع رجال النظام السابق كانت المفاجأة في سب رجال الشرطة وقيادتهم الحالية في تصرف غير مسبوق يحمل في طياته الكثير من التحول في سلوك جماهير الالتراس ضد الأمن وهو ما أدي إلي تطور الأمور بشكل خطير.. لاسيما بعد أن قامت بتصرف لا أخلاقي بقذف رجال الشرطة بأكياس ممتلئة بالبول وهو أمر جديد علي سلوكياتنا.. وعلي ما يبدو أن النية كانت مدبرة لذلك.. وان دخلاء ربما قد اندسوا وسط الالتراس لإثارة الفتنة والوقيعة.. فما كان من الامن الا ان تعامل مع هذا الموقف المهين وحدث اشتباك متبادل نتج عنه هذه الخسائر في المركبات بجانب الإصابات في الطرفين.
وأشار التقرير إلي أن جماهير الأهلي دأبت علي سب النظام السابق وقيادات الشرطة في المباريات السابقة.. فماذا حدث بالأمس خاصة أنه لم يجد جديد.. وهو سؤال لا يحتاج فقط الي إجابة بل إلي بحث.. ولكن من حق الشرطة أن تعفي نفسها من حماية الملاعب طالما أنها تتعرض لهذه المهانة.. خاصة بعد أن أصبحت الشرطة حملا وديعا بعدما فقدت هيبتها في ظل الأحداث الجارية وان علي الجميع أن يعالج هذه الأزمة بعد أن أصبحت جماهير الالتراس بكافة انتماءاتها علي موعد دائم مع الاشتباك مع الشرطة ولابد من التدخل من جانب العقلاء للحفاظ علي مصلحة هذا البلد وعلاج هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع.. وأن الإصرار علي أن اتهام الشرطة في كل مرة ليس في صالح أمن المجتمع.
من ناحية أخري, تطير اليوم بعثة الأهلي إلي المغرب لأداء مباراة الوداد في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا والتي تحسم موقف الفريق في البطولة حيث أن الفوز يمنحه التأهل بنسبة شبه نهائية في حين أن التعادل يبقي علي أماله في الصعود.. ويرأس البعثة محمود الخطيب نائب رئيس النادي وقد اختار الجهاز الفني19 لاعبا وهم:
أحمد عادل عبد المنعم ـ شريف أكرامي أبو السعود ـ جمعة ـ عبد الفضيل ـ ربيعة ـ نجيب ـ فتحي مانجة ـ معوض ـ عاشور ـ شوقي شهاب ـ حمدي جدو ـسليمان ـ دومينيك ـ تريكة ـ متعب, بينما استبعد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه خمسة لاعبين بسبب الاصابة وتراجع المستوي وهم جونيور وبركات وأحمد السيد وأينو وفضل.
وكان مران الفريق قد شهد أمس حماسا منقطع النظير بين اللاعبين نتج عنه تعرض محمد أبو تريكه لكدمة في الانف وأمير سعيود لكدمة في الساق بالإضافة إلي شكوي أحمد السيد من شد في رباط الكاحل.
علي جانب آخر يتواجد حاليا عبد الله سعيد لاعب الاسماعيلي في القاهرة لدي أحد محبي النادي الاهلي انتظارا لما ستسفر عنه الأيام القادمة.. وقد شعر اللاعب بان مسئولي الأهلي لا يبدون اهتماما به علي الرغم من أنه فضل النادي علي العروض الاخري وانه يسعي لمعرفة اذا كانت هناك جدية للتعاقد معه انه يبحث العروض الاخري المقدمة اليه.
ويعود تردد مسئولي الأهلي في التعاقد مع اللاعب الي المبلغ المرتفع المطلوب من الاسماعيلي وقدره12 مليون جنيه.. في حين أن السقف المحدد من الأهلي لا يتعدي تسعة ملايين فقط.. وذلك علي الرغم من تمسك جوزيه باللاعب إلا أن الموضوع لا يزال قيد المفاوضات.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد رفعت تقريرا إلي حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الذي تابع الأحداث عن كثب واهتمام سردت خلاله ما حدث في نهاية المباراة.. وكشفت عن كثير من الأمور التي رفضت سردها في التقرير وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام وان كان تقرير أمن الأهلي سعي إلي أحداث توازن ووصف ما حدث بالفعل وانه مع نهاية مباراة الفريق مع كيما أسوان وكعادة جماهير الأهلي في توجيه السباب لجميع رجال النظام السابق كانت المفاجأة في سب رجال الشرطة وقيادتهم الحالية في تصرف غير مسبوق يحمل في طياته الكثير من التحول في سلوك جماهير الالتراس ضد الأمن وهو ما أدي إلي تطور الأمور بشكل خطير.. لاسيما بعد أن قامت بتصرف لا أخلاقي بقذف رجال الشرطة بأكياس ممتلئة بالبول وهو أمر جديد علي سلوكياتنا.. وعلي ما يبدو أن النية كانت مدبرة لذلك.. وان دخلاء ربما قد اندسوا وسط الالتراس لإثارة الفتنة والوقيعة.. فما كان من الامن الا ان تعامل مع هذا الموقف المهين وحدث اشتباك متبادل نتج عنه هذه الخسائر في المركبات بجانب الإصابات في الطرفين.
وأشار التقرير إلي أن جماهير الأهلي دأبت علي سب النظام السابق وقيادات الشرطة في المباريات السابقة.. فماذا حدث بالأمس خاصة أنه لم يجد جديد.. وهو سؤال لا يحتاج فقط الي إجابة بل إلي بحث.. ولكن من حق الشرطة أن تعفي نفسها من حماية الملاعب طالما أنها تتعرض لهذه المهانة.. خاصة بعد أن أصبحت الشرطة حملا وديعا بعدما فقدت هيبتها في ظل الأحداث الجارية وان علي الجميع أن يعالج هذه الأزمة بعد أن أصبحت جماهير الالتراس بكافة انتماءاتها علي موعد دائم مع الاشتباك مع الشرطة ولابد من التدخل من جانب العقلاء للحفاظ علي مصلحة هذا البلد وعلاج هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع.. وأن الإصرار علي أن اتهام الشرطة في كل مرة ليس في صالح أمن المجتمع.
من ناحية أخري, تطير اليوم بعثة الأهلي إلي المغرب لأداء مباراة الوداد في الجولة الخامسة للمجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا والتي تحسم موقف الفريق في البطولة حيث أن الفوز يمنحه التأهل بنسبة شبه نهائية في حين أن التعادل يبقي علي أماله في الصعود.. ويرأس البعثة محمود الخطيب نائب رئيس النادي وقد اختار الجهاز الفني19 لاعبا وهم:
أحمد عادل عبد المنعم ـ شريف أكرامي أبو السعود ـ جمعة ـ عبد الفضيل ـ ربيعة ـ نجيب ـ فتحي مانجة ـ معوض ـ عاشور ـ شوقي شهاب ـ حمدي جدو ـسليمان ـ دومينيك ـ تريكة ـ متعب, بينما استبعد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه خمسة لاعبين بسبب الاصابة وتراجع المستوي وهم جونيور وبركات وأحمد السيد وأينو وفضل.
وكان مران الفريق قد شهد أمس حماسا منقطع النظير بين اللاعبين نتج عنه تعرض محمد أبو تريكه لكدمة في الانف وأمير سعيود لكدمة في الساق بالإضافة إلي شكوي أحمد السيد من شد في رباط الكاحل.
علي جانب آخر يتواجد حاليا عبد الله سعيد لاعب الاسماعيلي في القاهرة لدي أحد محبي النادي الاهلي انتظارا لما ستسفر عنه الأيام القادمة.. وقد شعر اللاعب بان مسئولي الأهلي لا يبدون اهتماما به علي الرغم من أنه فضل النادي علي العروض الاخري وانه يسعي لمعرفة اذا كانت هناك جدية للتعاقد معه انه يبحث العروض الاخري المقدمة اليه.
ويعود تردد مسئولي الأهلي في التعاقد مع اللاعب الي المبلغ المرتفع المطلوب من الاسماعيلي وقدره12 مليون جنيه.. في حين أن السقف المحدد من الأهلي لا يتعدي تسعة ملايين فقط.. وذلك علي الرغم من تمسك جوزيه باللاعب إلا أن الموضوع لا يزال قيد المفاوضات.