في الوقت الذي بدأت فيه نيابة مدينة نصر ثان التحقيق برئاسة المستشار عمر مختار مع16 متهما من مثيري الشغب في مباراة الاهلي وكيما اسوان وقامت أجهزة الامن بالقاء القبض عليهم عقب أحداث الشغب المؤسفة التي وقعت مساء أمس الأول وتجمع أكثر من150 شخصا من الألتراس الاهلاوي والجماهير أمام أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أثناء نظر رابع جلسات محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه ووزير الداخلية و6 من مساعديه وأخذوا يرددون هتافات ضد الرئيس السابق ووزير الداخلية الأسبق. وقاموا بسب رجال الشرطة وأفراد الأمن المركزي المكلفين بتأمين المحاكمة.
وكانت مباراة النادي الأهلي ونادي كيما أسوان في بطولة كأس مصر أمس الأول قد شهدت أحداثا مؤسفة ودموية بين جماهير الألتراس الأهلاوي ورجال الشرطة, وقد أسفرت تلك الأحداث عن إصابة49 من أفراد الشرطة و9 من الضباط و83 مجندا من قوات الامن المركزي كما أصيب10 مواطنين تم نقلهم إلي المستشفيات بينما قام رجال الإسعاف بعلاج53 مصابا في موقع الأحداث.
وأعلنت وزارة الصحة ان اجمالي عدد المصابين133 مصابا معظمهم حالتهم مستقرة وتم تحويل71 مصابا إلي مستشفي الشرطة و4 حالات إلي مستشفي منشية البكري وخرج منهم ثلاث حالات وتم تحويل3 إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر خرجوا جميعا بعد تلقي العلاج, واستقبل معهد ناصر حالة فور خروجها بعد تلقي العلاج, والمقاولون العرب استقبلت حالة خرجت بعد العلاج أيضا.
وكانت بعض الأحداث قد وقعت أثناء سير المباراة بدأت بإطلاق أحد مشجعي الالتراس شمروخا, وبعدها بدقائق قام أكثر من6 آخرين من مشجعي الألتراس باشعال شماريخ ثم بدأ أكثر من سبعة آلاف من مشجعي الألتراس بهتافات ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وتطورت إلي سباب لوزارة الداخلية الحالية, وأسماء العديد من القيادات الحاليين, وقام بعض المشجعين بالتعدي بالضرب علي رجال الأمن وقوات الامن المركزي وعقب اطلاق حكم المباراة لصافرة نهاية المباراة اشتعلت الأحداث بمدرجات الدرجة الثالثة أسفل ساعة الاستاد وفي لحظة واحدة وقف أكثر من سبعة آلاف متفرج وهرولوا جريا إلي خارج الاستاد في مشهد فوجيء به جميع الحاضرين بالاستاد ولايعلم أحد ما سبب هذا في الوقت الذي حاولت فيه أجهزة الأمن ملاحقة المشجعين الذين قاموا بتكسير الكراسي والقائها علي رجال الأمن كما قاموا أيضا بالقاء أكياس مملوءة ببول ادمي علي قوات الأمن المركزي.
وأشار مصدر أمني إلي أن عملية الخروج من الاستاد لم يحدث بها اصابات بين المشجعين وكأن عملية الخروج كانت منظمة.
وما ان خرجت هذه المجموعة من جماهير الألتراس إلي خارج الاستاد حتي أخذوا يحطمون كل ما يخص الشرطة وفي اصرار من الألتراس علي الاحتكاك برجال الأمن, وبدأوا يتفرقون في مجموعات بالشوارع وقاموا بحرق سيارات الشرطة, وكانوا يقومون بإزالة لوحات أرقام السيارات قبل حرقها وقد أسفرت تلك الأحداث عن احتراق سيارتي شرطة ودراجتين بخاريتين تابعين للشرطة ايضا وونش مرور واتلاف عشر سيارات تابعة للشرطة و15سيارة ملاكي تابعة للأهالي.
وامتدت أحداث الشغب إلي الشوارع المحيطة بالاستاد توجهت جماهير الألتراس إلي شارع العروبة وقاموا بحرق اطارات السيارات وقاموا بتعطيل حركة المرور وقاموا أثناء سيرهم بتحطيم أحواض الزرع بالشارع, وإشارات المرور ولوري ترحيلات ثم توجهوا إلي أسفل كوبري الفنجري وقاموا بقطع الطريق, وأغلقوا مطالع كوبري أكتوبر وبعدها توجهوا إلي منطقة ميدان العباسية. وأثناء سيرهم قاموا بإتلاف سيارات تابعة لشرطة الكهرباء حتي إنهم كانوا يقومون بتحطيم أي شيء له علاقة بالشرطة, وقاموا بالتعدي علي حجرة الأمن الاداري بمحكمة شمال القاهرة وتكسير زجاجها بالكامل وتحطيم الأثاث الموجود بها وكانت قيادات الأمن بالقاهرة قد انتقلت إلي موقع الأحداث, واستاد القاهرة بقيادة اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء محمود علي حكمدار القاهرة الذي كان متواجدا بقوة تأمين الاستاد منذ بداية المباراة, وأمر اللواء أحمد عبدالباقي مدير قطاع شرق القاهرة بضرورة فرض كردونات أمنية حول الاماكن الحيوية وطالب رجال الأمن بضرورة ضبط النفس وعدم الاحتكاك بالجماهير, وإنما دورهم هو القاء القبض علي مثيري الشغب وتأمين الأماكن العامة, وأشرف اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة علي توزيع رجال الأمن, وقد تمكنت من إلقاء القبض علي 16 من مثيري الشغب بمساعدة رجال الشرطة العسكرية.
وكانت مباراة النادي الأهلي ونادي كيما أسوان في بطولة كأس مصر أمس الأول قد شهدت أحداثا مؤسفة ودموية بين جماهير الألتراس الأهلاوي ورجال الشرطة, وقد أسفرت تلك الأحداث عن إصابة49 من أفراد الشرطة و9 من الضباط و83 مجندا من قوات الامن المركزي كما أصيب10 مواطنين تم نقلهم إلي المستشفيات بينما قام رجال الإسعاف بعلاج53 مصابا في موقع الأحداث.
وأعلنت وزارة الصحة ان اجمالي عدد المصابين133 مصابا معظمهم حالتهم مستقرة وتم تحويل71 مصابا إلي مستشفي الشرطة و4 حالات إلي مستشفي منشية البكري وخرج منهم ثلاث حالات وتم تحويل3 إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر خرجوا جميعا بعد تلقي العلاج, واستقبل معهد ناصر حالة فور خروجها بعد تلقي العلاج, والمقاولون العرب استقبلت حالة خرجت بعد العلاج أيضا.
وكانت بعض الأحداث قد وقعت أثناء سير المباراة بدأت بإطلاق أحد مشجعي الالتراس شمروخا, وبعدها بدقائق قام أكثر من6 آخرين من مشجعي الألتراس باشعال شماريخ ثم بدأ أكثر من سبعة آلاف من مشجعي الألتراس بهتافات ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وتطورت إلي سباب لوزارة الداخلية الحالية, وأسماء العديد من القيادات الحاليين, وقام بعض المشجعين بالتعدي بالضرب علي رجال الأمن وقوات الامن المركزي وعقب اطلاق حكم المباراة لصافرة نهاية المباراة اشتعلت الأحداث بمدرجات الدرجة الثالثة أسفل ساعة الاستاد وفي لحظة واحدة وقف أكثر من سبعة آلاف متفرج وهرولوا جريا إلي خارج الاستاد في مشهد فوجيء به جميع الحاضرين بالاستاد ولايعلم أحد ما سبب هذا في الوقت الذي حاولت فيه أجهزة الأمن ملاحقة المشجعين الذين قاموا بتكسير الكراسي والقائها علي رجال الأمن كما قاموا أيضا بالقاء أكياس مملوءة ببول ادمي علي قوات الأمن المركزي.
وأشار مصدر أمني إلي أن عملية الخروج من الاستاد لم يحدث بها اصابات بين المشجعين وكأن عملية الخروج كانت منظمة.
وما ان خرجت هذه المجموعة من جماهير الألتراس إلي خارج الاستاد حتي أخذوا يحطمون كل ما يخص الشرطة وفي اصرار من الألتراس علي الاحتكاك برجال الأمن, وبدأوا يتفرقون في مجموعات بالشوارع وقاموا بحرق سيارات الشرطة, وكانوا يقومون بإزالة لوحات أرقام السيارات قبل حرقها وقد أسفرت تلك الأحداث عن احتراق سيارتي شرطة ودراجتين بخاريتين تابعين للشرطة ايضا وونش مرور واتلاف عشر سيارات تابعة للشرطة و15سيارة ملاكي تابعة للأهالي.
وامتدت أحداث الشغب إلي الشوارع المحيطة بالاستاد توجهت جماهير الألتراس إلي شارع العروبة وقاموا بحرق اطارات السيارات وقاموا بتعطيل حركة المرور وقاموا أثناء سيرهم بتحطيم أحواض الزرع بالشارع, وإشارات المرور ولوري ترحيلات ثم توجهوا إلي أسفل كوبري الفنجري وقاموا بقطع الطريق, وأغلقوا مطالع كوبري أكتوبر وبعدها توجهوا إلي منطقة ميدان العباسية. وأثناء سيرهم قاموا بإتلاف سيارات تابعة لشرطة الكهرباء حتي إنهم كانوا يقومون بتحطيم أي شيء له علاقة بالشرطة, وقاموا بالتعدي علي حجرة الأمن الاداري بمحكمة شمال القاهرة وتكسير زجاجها بالكامل وتحطيم الأثاث الموجود بها وكانت قيادات الأمن بالقاهرة قد انتقلت إلي موقع الأحداث, واستاد القاهرة بقيادة اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء محمود علي حكمدار القاهرة الذي كان متواجدا بقوة تأمين الاستاد منذ بداية المباراة, وأمر اللواء أحمد عبدالباقي مدير قطاع شرق القاهرة بضرورة فرض كردونات أمنية حول الاماكن الحيوية وطالب رجال الأمن بضرورة ضبط النفس وعدم الاحتكاك بالجماهير, وإنما دورهم هو القاء القبض علي مثيري الشغب وتأمين الأماكن العامة, وأشرف اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة علي توزيع رجال الأمن, وقد تمكنت من إلقاء القبض علي 16 من مثيري الشغب بمساعدة رجال الشرطة العسكرية.