بانر

حفلة "تجريس" يطلقها تامر حسني ضد عمرو دياب


لا يهدأ الخلاف بين تامر حسني وعمرو دياب الا ليشتعل من جديد.. ولم تفلح لقاءات النجمين في مناسبات العزاء المختلفة في تصفية الأجواء الملتهبة. منذ أيام قليلة أصدر عمرو دياب مقاطع من ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان «بناديك تعالي» والذي من المقرر طرحه في الأسواق نهاية شهر أكتوبر.

وما إن استمع تامر حسني لهذه المقاطع الا وراح يروج الي ان احدي الاغنيات التي يحتوي عليها الألبوم الجديد وهي «أنا عمري» التي لحنها عمرو دياب بنفسه مقتبسة من لحن أغنية «أجمل هدية» التي أصدرها تامر حسني في ألبومه الأخير «اللي جاي أحلي».
من جانبه التزم عمرو دياب الصمت ورفض التعليق علي حملات التشويه والشوشرة علي ألبومه الجديد. وتوقع كثيرون أن يتراجع «عمرو» ويسحب الأغنية من الألبوم علي طريقة «الباب اللي ييجي منه الريح..».
لكن رفض عمرو دياب التعليق علي اتهامات تامر حسني جعله يظهر في صورة أفضل من المطرب الشاب الذي سخر مئات من الشباب لتنظيم حملات ضد عمرو دياب وبلغ بالمطرب الشاب تكوين رابطة تحمل اسم «رابطة محبي تامر حسني» وبالرغم من حرص أعضاء الرابطة علي اصطحاب تامر في كل حفلات داخل مصر وخارجها الا انها باتت مهمومة هذه الأيام بشيء واحد فقط. وهو تحميل مسلسل «آدم» الذي قام ببطولته تامر حسني وعمل استفتاءات هدفها اظهار المسلسل علي انه أفضل مسلسل في دراما 2011.
هذا بالاضافة إلي إعلان الهجوم علي عمرو دياب قبل طرحه ألبومه. وليس غريبا ان يمارس تامر حسني هذه الأشياء فقد سبق وان أشاع ان عمرو دياب يحاربه ويحاول غلق أبواب شركات الانتاج في وجهه وهو الذي وافق علي القيام بحملة إعلانية لصالح شركة مياه غازية بأجر ضعيف لسبب بسيط وهو ان الشركة فسخت عقدها مع عمرو دياب.
يريد تامر حسني البقاء في الأضواء رغماً عن الجميع فبالرغم من إعلان شباب الثورة الهجوم عليه واتهامه بأن أفسد سوق الغناء بتقديم ايحاءات رخيصة الا انه مقتنع بأنه الأفضل وأنه الأعلي في المبيعات.. علماً بأن كل الجولات الميدانية ومؤشرات السوق تؤكد أن الفنان وائل جسار هو الأول والأفضل علي الاطلاق.. لا خلاف أن تامر حسني مطرب جيد ولكنه يحتاج إلي بوصلة تهديه إلي النظر في اتجاه واحد وعدم الانشغال بالآخر حتي لا يجد نفسه في آخر طابور المطربين الجادين.