بانر

شبكة دعارة تستغل موسم "العمرة"

استغلت أم جمال ابنتها الصغرى لتستخدمها في شبكة دعارة بالسعودية، وتتخذ من موسم العمرة وسيلة لتهريب المصريات إلي جدة، لبيعهن إلي شخصيات رفيعة المستوي من العرب لممارسة الفاحشة مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وحاولت الأم استغلال عدم استخراج بطاقة شخصية لابنتها الكبري لتقوم بتزوير هوية ابنتها الصغرى بانتحال اسم شقيقتها الكبرى.
ألقي القبض علي بعض افراد الشبكة وجار ضبط المتهمين الآخرين من السعودية ومصر .
كشفت السلطات المصرية عن وجود شبكة دعارة ضخمة بين مصر والسعودية تضم عاطلا وشقيقته وزوجته وبعضا من مساعديه، تقوم الشبكة باستغلال موسم العمرة إلي السعودية لتهريب المصريات منها إلي جدة، بعد تزويجهن من مصريين والاتفاق معهن علي مبالغ مالية يحصلون عليها عقب طلاق الفتيات في السعودية حتي يتمكنن من السفر .
وكانت قد وردت معلومات سرية عن تردد العديد من الفتيات المصريات لمطار القاهرة للسفر الي السعودية عدة مرات في فترات متقاربة وزواجهن وتطلقيهن اكثر من مرة، وبتتبع خط سيرهم، تم التوصل الي خيوط الشبكة، القي القبض علي 5 من افرادها وتمت احالتهم للنيابة لتتولي التحقيقات .
وتبين من التحقيقات التي اجراها مايكل صفوت وكيل اول نيابة روض الفرج بإشراف علي عزت الصادق رئيس النيابة ان صاحب محل كوافير اتفق مع شقيقته وزوجته علي استدراج بعض الفتيات وتهريبهم للسعودية لتشغيلهن في شبكة دعارة بالاتفاق مع مكتب بالسعودية .
ودلت التحريات ان إحدى الفتيات التي تم استخدامها في الشبكة انتحلت اسم شقيقتها الكبري بمساعدة والدتها، منتهزين عدم استخراج الابنة الكبري هوية شخصية عقب ضياعها وانتقالها لمسكن آخر عقب زواجها .
وتبين ان المتهمة صدر ضدها عدة احكام قضائية بالسعودية باسم شقيقتها الكبري والتي لم تعلم عن الجرائم التي ارتكابتها شقيقتها منتحلة اسمها .
أمرت النيابة بحبس المتهمين وسرعة ضبط باقي المتهمين بالتنسيق مع الانتربول.