إحدى الجهات المنتجة له: توقف (الكبير قوي) يسبب خسائر فادحة والنصيب الأقل للتليفزيون
أعربت إحدى الجهات المنتجة لمسلسل "الكبير قوي" بطولة أحمد مكي عن أسفها بسبب توقف تصوير المسلسل والاكتفاء بعرض 15 حلقة فقط بدلا من 30 حلقة نظرا لإصابة بطل العمل بتمزق في أوتار الركبة نتيجة تعرض قدمه للالتواء ووضعها فى الجبس.
وأكدت الجهة المنتجة فى تصريح خاص لمصراوي أن هذا العمل كان يعد من الأعمال الضخمة إنتاجياً حيث تشارك فية أكثر من جهة إنتاجية من بينهم"التليفزيون المصرى" لذلك سيكون هناك بالتاكيد خسائر لايمكن إنكارها أوتلافيها والمشكلة لاتكمن فى فريق العمل بقدر ماتكمن فى القنوات التى تم التعاقد معها لعرض المسلسل .
وتجرى حاليا المفاوضات للبحث عن حلول للخروج من تلك الأزمة القدرية فهناك اقتراح بعمل جزء ثانى للكبير قوى يبدأ تصويره بعد أن يتماثل مكى للشفاء ويقترح عرضة رمضان القادم أو ربما يعرض هذا العام ويعد هذا أنسب الحلول لأن قصة اللجوء لحل درامى مستحيلة لأن مكى يجسد فى المسلسل ثلاثة شخصيات الأولى "الكبير قوى" والثانية "ابن الكبير" والثالثة "اخوه التوأم" تونى فهل سيتم تجبيس الثلاث شخصيات، هذا بالإضافة إلى أن المشاهد المتبقية هامة وتعتمد على الحركة .
وأكدت الجهة المنتجة أن الخسارة الأكبر ستقع على شركات الإنتاج الخاصة بينما "التليفزيون المصري" ستكون أضراره قليلة لانه جهه حكومية ومعظم الجهات الحكومية تأخذ حقها "تالت ومتلت"، على حد قول الجهة الإنتاجية الذى رفضت ذكر أسمها .
وحول مغامرة جميع هذه الجهات المنتجة لعمل مسلسل ضخم بفكرة مكررة، قالت الجهة المنتجة " مكي مكرر نفسه فى "الكبير قوى" وقدم ذلك من قبل فى السينما، لماذ لم نقل ذلك على"سكر هانم"؟!، هذا العمل كان فيلم ثم قدم فى شكل مسرحية وإذا كان مكى قدم ذلك فى السينما فهناك 90% من الغلابة لا يذهبون للسينما ولم يشاهدوا مكى " .
وأضافت " فنحن أخذنا الشخصية وأضفنا علية فأخذنا الصعيدى الذى عجب الناس وعملنا موضوع مختلف صعيدى جديد فيوجد 80 ألف صعيدى لكن نتحدى أن يكون بهذا الشكل الذى قدمه أحمد مكى وكذلك تجسيده للأمريكى جاء مختلف فنحن متفقين منذ البداية أننا نقدم عملا كوميديا اجتماعى يناقش القضايا الموجودة بمجتمعنا" .
وعن وجود بعض العبارات التى ينطق بها مكى فى المسلسل مثل "ياجاموسة "و"جزرة"و"جطمها جحش" قالت الجهة الإنتاجية" ما المشكلة فى هذه الكلمات أعتقد أنها محترمة بالمقارنة بالمسلسلات الأخرى التى تحتوى مشاهدها على كمية فظيعة من العري لم نشهدها من قبل والمتنافية مع طبيعة الشهر الكريم " .
وحول أنه كان هناك قرار بعدم عرض أى عمل فى رمضان إلا بعد الأنتهاء من تصويره تفاديا لأى عقبات قد تؤدى فى النهاية لعدم عرضة مما يترتب على ذلك حدوث أزمات وخسائر جسيمة مثلما حدث لمكى مؤخرا وتكرر من قبل بموت شوقى شامخ رحمة اللة اثناء تصوير مسلسل المصراوية و كذلك الراحل الفنان الراحل السيد راضى، قالت الجهة المنتجة" بالفعل هذا القرار صائب ومن المفروض تطبيقة ولكننا للأسف لانتحرك إلا فى اللحظات الأخيرة فلا نتذكر أن هناك رمضان قادم ويجب أن نشارك فية بعمل "وان" يكون جيداً إلا قبل حلوله بشهر أو شهرين وهذا خطأ جسيم يتكرر كل عام " .
وتابع " وهذا يتسبب فى ظهور أعمال ضعيفة المستوى نظرا للصراع مع عنصر الوقت للحاق بالمارثون الرمضانى الذى يعد أهم موسم للدراما التليفزيونية بل ربما هو الموسم الوحيد الذى تنتظرة جهات الانتاج لتقديم اعمالها وكذلك ينتظره المشاهدين فى كل مكان".
والجدير بالذكر أن إصابة مكى فى مسلسل الكبير قوى ليست الإصابة الأولى فقد أصيب من قبل أثناء تصوير فيلم "ليلة البيبى دول" وحدثت له نفس هذه الإصابة ولكن الشخصية التى كان يجسدها وهى سائق تاكسى ساعدته على استكمال التصوير نظرا لعدم تطلبها للحركة .
كما أصيب مكى وأجريت له جراحة أثناء تصوير فيلمه الأخير "لا تراجع ولا استسلام" وخرج من المستشفى إلى ستوديو مسلسل "الكبير قوي" .