أكدت التحريات أن سائق الميكروباص المنكوب الذي سقط بترعه الملاحة يوم الأربعاء بالطريق الفرعي طنطا كفر مسعود والذي أدى إلى مصرع 11 شخص وإصابة 4 بإصابات خطيرة كان طفل عمره 14 عاما والدته عراقية وأدت سرعته الجنونية إلى حدوث الحادث الأليم.
وتبين ان السائق من أم عراقية قامت بنقلة إلى مستشفي خاص بطنطا "مستشفى المواساة" بعد إصابته بكسور نتيجة قفزة من الميكروباص قبل سقوطه بالترعة لينجو بحياته ويهدر برعونته وسرعته الجنونية حياة 11 شخص ويصيب 4 آخرين بين الحياة والموت داخل مستشفي طنطا الجامعي.
تم فرض حراسة أمنية مشددة داخل المستشفى على السائق، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفى مشهد جنائزي مهيب ودعت قريتي كفر مسعود وكفر خضر 11 شخص من أبنائهم بينهم سيدتين من قرية كفر مسعود و9 آخرين من قرية كفر خضر من بينهم رقيب شرطة بمديرية امن القليوبية وملازم بالقوات المسلحة وطفلين.
كانت مشرحة مستشفى طنطا الجامعي قد شهدت تجمهر المئات من أهالي الضحايا للتعرف على جثث ذويهم، وبعد التعرف عليهم صرحت النيابة العامة بالدفن.
وقام الأهالي بنقل الجثث إلى مثواهم الأخير وخرجت القريتين وتوابعهم بالكامل في ساعة متأخرة ليلة الأربعاء لدفن الضحايا وسط حالة من البكاء الشديد والعويل والصراخ.
وتواصل النيابة التحقيقات في الواقعة وقررت التحفظ على السائق داخل المستشفي وسماع أقوال المصابين بعد استقرار حالتهم.