بانر

اين عمرى

ها انا ذا يا زمانى

أهيم بالارض كملاك مجروح

اصرخ باعلى صوتى

وصوتى بالسماء ضعيف مبحوح

طريد انا فى الحياة

بلا عقل يفكر ولا ضمير منصوح

اه لو اتى النسيان بطوفانه

وتصير ذاكرتى وتر ممسوح

بالامس كنت انا الحالم الاول

وكنت املك الخيال والرغبة والطموح

والان بلا امل اعيش له

وحدى صرت بحلمى المذبوح

لمن اشكى حالى التعيس

ولمن اقول سرى ولمن به ابوح

فالجسد قد تعب الالم

والارادة والعقل والقلب والروح

احاول ان اخبى عن الناس فكرى

و فكرى بالالم صار مفضوح

ولكن نور الامل بعيد يأتى

ووعد منى لو اتى سألاقيه بقلب مفتوح

واعالج به اسى عمرى

واعالج به سأمى وصدرى المجروح
إقرأ المزيد

اليوم اعلن عن نفسى

اليوم تُسدل الستائرُ المُخمليه
...وتنتهي قصةُ مسرحيتك الوهميه

...فأنا لم أعُد تلك الحبيبةُ الغبيه
...التي تنقادُ وراء الأحلام الورديه
...
...اليوم أكشفُ عن اسرارك المخفيه
...وأفضحُ خيانتك الا إنسانيه

...اليوم أُعلنُ عن ثورة غضبي
...واليوم أُفجر بركاني

...فأن كنت قد خنتني يوما لانك تستغباني
...فخطأُك يكمنُ في جهلك لحدود ذكائي

...فأحذر من صرخةِ مجروحه
...فهي بمثابةِ فيضانِ

...وأحذر من دمعةِ عاشقةً
...فثمنُها أبدا لايُنسي

...فأنساني ..وأنسي عنواني
...أنساني وأنسي أحضاني
...أنسي عطري ونظراتي
...أنسي قلمي وكلماتي

...لاتبكي علي عتبةِ بابي
...فاليوم أخذتُ قراراتي
...واليوم أُعلنُ عن ذاتي

...اليوم أقولُ بلا خوفٍ
...بأني سأمحوك...وسأمحو ..
...قصةِ حبك للأبديه
إقرأ المزيد

يكفينى حبك

نعم أشتاقُ إليك ... وبجنون
...لم أعد اعلمُ من بعدك من أكون

...نعم ...أعترفُ بأن حنيني إليك..يكادُ يقتُلُني
...وبأن أشتياقي إليك ..يقهرُني

...نعم ...أعترفُ بأن قلبي يتمزق في بُعدك
...وبأن روحي تشتت من بعدك
...وبأنني أصبحتُ كالطفلةُ الشريدةُ من غيرك

... نعم ...أعترفُ بأن زماني لم يعد يتحرك
...وبأن صرختي لم تعد تسمع...ودموعي لم تعد تُرى

...نعم...أعترفُ بأنني ليوم رجوعك أنتظر
...وبأن حُبك بداخلي يُحرقُني مثل الجمر

...لا أستطيع أن أنكر كل ذلك
...وأنت أيضا لاتستطيع

...فأنت ...لا تستطيع أن تنكر بأنني من قلبي وبصدقٍ عشقتُك
...ومن غي مُقابلٍ أعطيتُك

...لا تستطيع أن تنكر بأنني أكثر من نفسي أحببتُك
...ومن بين العالم بأسره أخترتُك

...لاتستطيع أن تنكر مكاني في قلبك
...ولا قصري في حضنك

...لاتستطيع أن تنكر بأنني أسكُنُ بروحك
...وبأن مملكتي داخل عينيك

...لاتستطيع أن تنكر بأن نبض قلبي هو سببُ حياتك
...ويوم مماتي هو يوم مماتُك

...لاتستطيع أن تنكر بأن عطري هو الذي يُحييك
...وبأن عشقي الذي يسكُنك هو سرُك الذي يُشقيك

...والأصعب من ذلك...أنك لاتستطيع أن تنكر كلمةُ (أُحبُكِ) من بين شفتيك
...لاتستطيع أن تنكر عهدك لي ووعدك

...حتي وإن أستطعت أن تنكر كل هذا

...فلن تستطيع أن تُجبر عيناك علي أن تنكر دموع أشتياقك إلي
...وحنينك لحبك القديم

...لاتستطيع أن تُجبر عقلك علي أن يمحو كل ذكرياتي معك
...فحتي لو محوت ذاكرتك..فلن تُمحيني ولن تنساني ولن تنسي ملامح وجهي

...لن تستطيع أن تُجبر شفتيك علي ألا تلفُظان حروف أسمي من دون أن تشعُر

...لن تستطيع أن تُجبر طيفي علي ألا يأتيك في ليلك
...لن تستطيع أن تقف أمام فيضان حبك وعشقك وأشواقك

...لن تستطيع أن تسجن قصةُ عشقنا خلف قضبان ماضيك

...لن تتوقف أبدا عن حبي في يومٍ ما
...ولن تستطيع فعل ذلك ولو للحظةٍ واحده

...فأنا من كنت تهواها
...أنا من كانت تأتيك في أحلامك وكنت تتمناها
...أنا من كنت تنتظرُ لُقياها

...أنا طفلتُك الصغيره...وحبك القديم...وعشقك الأبدي
...أنا تلك المرأةُ التي لن تنسلخ عنك أبدا ماحييت
إقرأ المزيد

الحب بيضيع بعد الجواز

كل حاجة اتغيرت بعد الجواز، الحب راح، واللهفة والمشاعر اختفت...مفيش حاجة اسمها حب الحب فعلا حاجة والجواز حاجة تانية خالص.
أنا خلاص مابقتش قادرة أستحمل المعاملة دي، ده بقى بيعاملني زي أي كرسي في البيت مابقاش حاسس بيا خالص حاسة إن كل الحب اللي كان جواه خلص ولاّ يمكن أصلا ماكانش بيحبني، بعد ما كان بيقبل مني أي معاملة وكان بيقول أي حاجة مني كويسة بقى خلاص مش طايق مني أي حاجة أيا كانت مش عايز حتى يكلمني، مش عارفة ممكن الحب اللي كان موجود يرجع تاني ولاّ خلاص مفيش فايدة كل حاجة انتهت بالجواز. .. ايه رايكوا فى الحكاية دى
العيب في الحب ولا الجواز
الحكاية دي بنسمعها كتير قوي من ناس اتجوزت بعد قصص حب كان كل اللي حواليهم بيحسدوهم عليها ومش متصورين أبدا إن ممكن اللي بينهم يكون ليه نهاية غير الحب الدائم والأبدي.
لكن للأسف الشديد بتكتر المشاكل بعد الجواز مهما كانوا عرفوا بعض ومهما كانت العلاقة بينهم قبل ما يتجوزوا وبيحصل الطلاق بأسرع مما حد يتخيل ولو ماحصلش طلاق بسبب الأولاد أو لأي سبب تاني بتكون فيه مشاكل كتير ممكن تضيّع أي مشاعر كانت موجودة في يوم من الأيام.
فيا ترى إيه اللي بيحصل وهل فعلا الحب بيختفي بعد الجواز ولو كان ده صحيح هل العيب في الجواز نفسه ولا في الحب ولا في إيه بالضبط.
هنحاول المرة دي نقرب من المنطقة دي شوية، مش هنقول إننا هنعرف كل الأسباب وهنقدم كل الحلول لكن هي مجرد محاولة للفهم ومعرفة طبيعة العلاقة بين اتنين حصلت بينهم مشاعر ما وعايزين يحافظوا عليها ويطوروها وتكون مصدر دائم للسعادة ليهم هم الاتنين.
ليه الناس بتتجوز..؟!
طبعا سؤال غريب وأول إجابة ليه لأن دي سُنة الحياة ربنا خلق الناس وخلق فيهم الحب وعلشان الحب ده يكون شرعي ومقبول لازم يكون فيه جواز، ده شرع ربنا..!!
ودي إجابة مش بطالة لكن بتحدد مفهوم الجواز والهدف منه إنه يكون بس إطار شرعي فهل هو فعلا كده وهل ده بس الهدف منه.
أكيد لأ وإلا مكنش ربنا وضع قواعد كمان بين المتجوزين نفسهم علشان يفضل فيه بينهم مودة ورحمة وسكن يعني استمرار للحب.
معنى الكلام ده إن الحب علشان يستمر ويدوم لازم تكون ليه قواعد تحكمه ....فإيه اللي لازم يحصل وإيه القواعد اللي تخلي المشاعر الجميلة تستمر وما تتحولش لمصدر تعاسة وشقاء لأصحابها بدل ما تكون مصدر لسعادتهم...؟!
وإزاي يعرفوا يحبوا بعض بجد..؟!
وعلشان نعرف الإجابة لازم نعرف إن في معظم أنواع الحب بتكون المشاعر تلقائية مش مترتبة ولا متخطط لها، يعني مفيش حد بيقوم الصبح بيقول لنفسه إن أنا هاحب فلانة النهاردة إلا إذا كان بقى واخد الموضوع تسالي وده طبعا مش مجال كلامنا دلوقتي.
ومعظم الناس فاكرين إن المشاعر دي مش محتاجة منهم مجهود علشان يحافظوا عليها ويطوروها للأفضل وما بيكونوش واخدين بالهم إن علشان أي علاقة بشرية تدوم سواء صداقة أو حب عاطفي أو حتى حب الأخوات لازم ليه إرادة واعية تحميه وتحافظ عليه.
يعني على قد ما المشاعر دي بتكون تلقائية لكن ده بيكون في البداية بس ومش ممكن تطور نفسها بنفسها ومش ممكن كمان تفضل على الحالة التلقائية دي لأن ده بالذات هو اللي بيتعارض مع المسئولية اللي بيحتاجها الجواز واللي لازم أي اتنين يتحملوها مع بعض علشان تستمر الحياة بينهم.
إزاي نعرف إننا بنحب...؟!
هل أنا بحبه فعلا ولا بس فرحانة باهتمامه..؟!
هل أنا بحبها بجد ولا بس معجب بيها علشان مختلفة شوية..؟!
السؤال ده ناس كتير قوي بتسأله لنفسها وعلى فكرة في الغالب بيكون ظاهرة صحية ومؤشر مش بطال على إننا على الأقل عندنا النية إننا نحب بجد.
وأول حاجة ممكن تساعدنا على معرفة إذا كنا ماشيين صح ولا لأ هو درجة استيعابنا للهدف الحقيقي اللي علشانه بقينا "في حالة حب".
وده لأن فيه ناس بتحب الحب نفسه يعني بتكون عايزة تحب لأنها عايزة تحب ومش شايفة طريق تاني للسعادة غير إنها تكون في حالة حب سواء لأنها عايشة في فراغ أو بتكون مفتقدة للحب والاهتمام في حياتها فبتدور عليه في أي مكان وبأي طريقة.
وده من ناحية شيء كويس إن الإنسان يكون مهتم بالحب لكن من ناحية تانية بيكون شيء مضر جدا لصاحبه لأنه ممكن يفسر أي اهتمام أو أي حاجة سواء منه أو من الطرف التاني على إنها حب وده طبعا أكيد مش في مصلحته لأنه أولا مش هيلاقي الحب اللي بيدور عليه وثانيا هيفقد أي ثقة في وجود الحب نفسه بعد لما يتعرض لأكتر من تجربة وأكتر من فشل لا قدر الله.
لذلك لما نحدد إن هدفنا من الحب "اللي حسينا بيه فعلا" إنه مقدمة منطقية وكمان ضرورية لتكوين أسرة والبحث عن شريك حقيقي للحياة بكل مشاكلها قبل لحظاتها الحلوة ده هيخلينا بشكل ما نهتم بالعلاقة ككل كامل ومش هنحددها في شكل معين ولو ما أخدتش الشكل ده يبقى ما ينفعش.... يعني المفروض نعتبر حصولنا على الحب وسيلة لتحقيق السعادة والتغلب على المشاكل مش نعتبره هدفا في حد ذاته.
واللي يساعدنا على تحقيق الهدف ده هو تكويننا لصورة حقيقية عن الطرف التاني مش الصورة اللي احنا عايزينها وده لأننا في البداية وفي أول درجات الانجذاب بنكون فاكرين إن الطرف التاني من غير أي عيوب وإنه ملاك نازل من السما وإنه ما بيغلطش وكل تصرفاته صح.
ولكن تدريجيا المفروض إن كل الأوهام دي بتروح ونبدأ نكوّن صورة حقيقية عن الطرف التاني ونبدأ ندرك إنه برضه إنسان وليه مطالب وعانى من مشاكل وبيدّور على حد يشاركه في حلها وإننا المفروض نكون على قد المسئولية وعلى قد ثقته فينا.
فإذا وصلنا للمرحلة دي من التفكير فده مؤشر رائع على إننا فعلا بنحب وهنبدأ نبص لاحتياجات ورغبات الطرف التاني بطريقة أكتر موضوعية ونعتبرها مهمة زي احتياجاتنا ورغباتنا بالضبط، لأ وكمان يكون تحقيق الرغبات بتاعته رغبة قوية لينا وحاجة عايزين نوصل لها، وما نعتبرش إن كل مهمة شريك حياتنا في الحياة هي توفير السعادة لينا وتحقيق كل رغباتنا بطريقة سحرية.
يعني بمعنى تاني الحب لو كان حقيقي هيتغلب فعلا على أي نزعة نرجسية عندنا ونبدأ نبذل طاقة أكبر لتلبية احتياجات الطرف التاني.
أنا مش ملاك أنا بشر
ماجد: ليه دايما أنا اللي مفروض أقّرب منها وليه أنا اللي أسأل عليها ليه أنا اللي أقدم الأول وهي تستجيب وبس دي مش عيشة.
ولاء: أنا اللي دايما بسأل عليه وهو "ولا هو هنا" دايما عامل مشغول رغم إنه في الأول ماكانش بيفوت فرصة يقرب فيها مني وأول لما حس بحبي ليه خلاص بقيت أنا اللي مفروض أعمل كل حاجة وياريت عاجبه.
وده سؤال طبيعي جدا وناس كتير قوي ممكن تسأله وبصراحة هيكون عندها شوية حق وهو طيب ما احنا فعلا كلنا بشر اشمعنى طرف هو اللي يدي علطول وطرف تاني هو اللي ياخد وبس...؟!
ومبدأيا اللي يسأل السؤال ده يبقى لسه ما حبش بجد هو ممكن يكون عايز يحب لكن مش عارف يحب أو معندهوش القدرة إنه يحب.
ممكن يكون فاكر إن الحب حاجة سهلة مش محتاجة تعب وجهد وصبر وغالبا بيقول لنفسه طيب ما أنا تعبت كتير تعبت وأنا بذاكر وتعبت لما اتخرجت علشان ألاقي شغل وتعبت في الشغل علشان أقدر أثبت نفسي هاتعب كمان علشان البنت اللي بحبها ولا أتعب كمان علشان حبيبي يرضى عني أمال إمتى هاستريح بقى.
وللأسف النظرة دي وانتشارها بتكون سبب رئيسي لفشل علاقات إنسانية كتير مش بس الحب لأن فعلا ماحدش عايز يتعب علشان نفسه حتى ما بال بقى علشان غيره مفيش حد عايز يدي -بما فيهم طبعا كاتبة تلك السطور- كل واحد عايز ياخد بس.
كل واحد شايف بس رغباته وإيه اللي يريحه وإيه اللي ناقصه شايف حقوقه ومش مهتم بواجباته.
وعلشان نعرف إذا كنا حبينا فعلا ولا لأ لازم نبطل نكون أنانيين نبطل نبص بس على رغباتنا واللي احنا عايزينه ونطالب التاني بيه.... نبطل كسل شوية ومانستناش بابا وماما يجيبوا لينا كباية اللبن لحد عندنا ونقوم احنا نعملها بنفسنا وبلاش نقول نعمل لهم معانا، يعني ندور على طريقة نلبي بيها احنا احتياجاتنا من غير انتظار لحد يلبيها لينا
إقرأ المزيد

نزار قبانى

الى رجل
====
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا

أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنـا

بحالهــا وسأمضي في تحديهـا

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه

أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا

وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا

وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي

يـا قصة لست أدري مـا أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني

فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا

وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني

في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة

والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا

مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا

كفاك تلعب دور العاشقين معي

وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها

وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه

وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني

وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة

كأنمــا فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه

ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن

ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا

فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
إقرأ المزيد