بانر

يكفينى حبك

نعم أشتاقُ إليك ... وبجنون
...لم أعد اعلمُ من بعدك من أكون

...نعم ...أعترفُ بأن حنيني إليك..يكادُ يقتُلُني
...وبأن أشتياقي إليك ..يقهرُني

...نعم ...أعترفُ بأن قلبي يتمزق في بُعدك
...وبأن روحي تشتت من بعدك
...وبأنني أصبحتُ كالطفلةُ الشريدةُ من غيرك

... نعم ...أعترفُ بأن زماني لم يعد يتحرك
...وبأن صرختي لم تعد تسمع...ودموعي لم تعد تُرى

...نعم...أعترفُ بأنني ليوم رجوعك أنتظر
...وبأن حُبك بداخلي يُحرقُني مثل الجمر

...لا أستطيع أن أنكر كل ذلك
...وأنت أيضا لاتستطيع

...فأنت ...لا تستطيع أن تنكر بأنني من قلبي وبصدقٍ عشقتُك
...ومن غي مُقابلٍ أعطيتُك

...لا تستطيع أن تنكر بأنني أكثر من نفسي أحببتُك
...ومن بين العالم بأسره أخترتُك

...لاتستطيع أن تنكر مكاني في قلبك
...ولا قصري في حضنك

...لاتستطيع أن تنكر بأنني أسكُنُ بروحك
...وبأن مملكتي داخل عينيك

...لاتستطيع أن تنكر بأن نبض قلبي هو سببُ حياتك
...ويوم مماتي هو يوم مماتُك

...لاتستطيع أن تنكر بأن عطري هو الذي يُحييك
...وبأن عشقي الذي يسكُنك هو سرُك الذي يُشقيك

...والأصعب من ذلك...أنك لاتستطيع أن تنكر كلمةُ (أُحبُكِ) من بين شفتيك
...لاتستطيع أن تنكر عهدك لي ووعدك

...حتي وإن أستطعت أن تنكر كل هذا

...فلن تستطيع أن تُجبر عيناك علي أن تنكر دموع أشتياقك إلي
...وحنينك لحبك القديم

...لاتستطيع أن تُجبر عقلك علي أن يمحو كل ذكرياتي معك
...فحتي لو محوت ذاكرتك..فلن تُمحيني ولن تنساني ولن تنسي ملامح وجهي

...لن تستطيع أن تُجبر شفتيك علي ألا تلفُظان حروف أسمي من دون أن تشعُر

...لن تستطيع أن تُجبر طيفي علي ألا يأتيك في ليلك
...لن تستطيع أن تقف أمام فيضان حبك وعشقك وأشواقك

...لن تستطيع أن تسجن قصةُ عشقنا خلف قضبان ماضيك

...لن تتوقف أبدا عن حبي في يومٍ ما
...ولن تستطيع فعل ذلك ولو للحظةٍ واحده

...فأنا من كنت تهواها
...أنا من كانت تأتيك في أحلامك وكنت تتمناها
...أنا من كنت تنتظرُ لُقياها

...أنا طفلتُك الصغيره...وحبك القديم...وعشقك الأبدي
...أنا تلك المرأةُ التي لن تنسلخ عنك أبدا ماحييت