اتهم نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، محمود عزت، المرشد المؤقت لتنظيم الإخوان الإرهابى، بالتخطيط للعمليات التفجيرية فى مصر، وآخرها التى استهدفت الأوتوبيس السياحي، أمس الأول، فى طابا، مؤكداً أن الهدف من هذه العمليات هو تركيع الجيش المصرى، ولى ذراع الدولة للتفاوض مع الإخوان.
وأضاف نعيم أن القنبلة كانت مزروعة على الطريق لاستهداف حافلة عسكرية أو شرطية، لكن تصادف وجود حافلة سياحية فأصابتها، وأعتقد أن القنبلة كانت بدائية الصنع لأنها لو كانت مصنوعة بحرفية لفجرت الحافلة، وقتلت كل من كانوا فيها.
وأكد أن العمليات الإرهابية لن تستمر طويلاً، موضحاً أن العمليات التفجيرية لمعاقبة الشعب المصرى على اختياره للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ووقوفه بجانبه، كما تسعى لضرب السياحة، وإعاقة النمو الاقتصادى، وإدخال البلاد فى حالة من الفوضى.
كما أشار إلى أن هذه الجماعات مختلفة تماماً عن تنظيمات التسعينات، لأنها كانت تعمل بالجهد الذاتى، فى حين أن الجماعات المقاتلة الجديدة تشبه الجيوش بمعداتها وأدواتها، لأنها مدعومة من أمريكا والتنظيم الدولى للإخوان، والمخابرات البريطانية، إلا أن الجيش المصرى يحقق تقدماً ملحوظاً عليها.
وشدد على أن الإخوان هى التى تمول جماعات الإرهاب فى سيناء وغيرها، فتلك الجماعات فقيرة، فيما تتولى حماس مسئولية تدريبهم، كما تدعمهم وتشترك معهم فى العمليات، من بينهم جمعة خميس، المقبوض عليه منذ شهر، بعربة ملغومة لتفجير مديرية أمن الإسماعيلية.