بانر

مساعد أول وزير الداخلية الأسبق: مرسي زار باكستان للقاء الظواهري

قال اللواء محسن حفظي - مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، ومحافظ الدقهلية الأسبق، إن الرئيس السابق محمد مرسي متورط في التواصل مع تنظيم القاعدة حيث سافر إلى باكستان لا لمصلحة مصر الإقتصادية أو العسكرية أو السياسية وإنما للقاء أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية.

ورفض حفظي خلال حواره لبرنامج ''العاشرة مساءً'' المذاع على فضائية ''دريم''، الأحد، الكشف عن تفاصيل ما دار في اللقاء نظراً لقرار النيابة العامة حظر النشر بخصوص تلك القضية التي يحاكم فيها مرسي حالياً، مؤكداً على أن معلوماته صحيحة وهو غير مكلف بالإفصاح عن مصدره إلا أن المعلومة الأكيدة أن مرسي عقد صفقة مع تنظيم القاعدة والتي بسببها دخلت العديد من العناصر الإرهابية مصر،  وسيتم الكشف أكثر بعد محاكمة مرسي.

وأضاف حفظي أن التحقيقات ستؤكد أن اقتحام السجون،  وقتل المتظاهرين في ثورة 25يناير متورط فيها بالدرجة الأولى كل من حماس، والجهاد الاسلامي، وتنظيم القاعدة، لافتاً النظر إلى أن القاعدة لها دور كبير جداً خاصة في التفجيرات الحالية، فهذا هو أسلوبهم الجنائي.

وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق على أن أمريكا لديها أذرع في مصر، وهي صاحبة نظرية تمكين جماعة الإخوان المسلمين في مصر مقابل أن يوافقوا على استقطاع جزء من سيناء لتسكين عرب 48 بعدما رفض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ذلك ورفض أن تدشن  قواعد عسكرية على الأراضي المصرية وقبلها الإخوان.