بانر

انجلينا جولى تقرر استئصال ثدييها



قررت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، البالغة من العمر 37 عاماً،  استئصال ثدييها على الرغم من عدم نشاط ورم السرطان به فقط لأنها اكتشفت وجود جين '' BRCA1'' السرطاني في ثدييها ما يعرضها للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%، وسرطان المبيض بنسبة 87% خاصة وأن والدتها ''مارشلين برتراند'' عام 2007 بعد صراع مع مرض سرطان المبيض.
وقالت أنجلينا لصحيفة ''نيوروك تايمز'' الأمريكية : ''لقد أخبرني الأطباء أنني معرضة للإصابة لمرض سرطان المبيض بنسبة 87%، وسرطان الثدي بنسبة 50% على الرغم أن الخطر يتفاوت من امرأة لأخرى''.
ومن المعروف طبياً أن جزء صغير من سرطانات الثدي ينتج نتيجة التحور للجين الموروث، والذين يعانون من الخلل في جين BRCA1 تصل نسبة الخطورة أمامهم لـ 65% في المتوسط، وأوضحت ''جولي'' أنها علمت ذلك منذ فترة لذلك حاولت تفادي الإصابة بالسرطان وتقليل المخاطر بأكبر قدر ممكن، لذلك اتخذت قراراً باستئصال للثديين كاجراء طبي وقائي، خاصة أن خطر الإصابة بسرطان المبيض هو أكثر خطراً والجراحة به أكثر تعقيداً.
وتابعت أنجلينا القول ''في 27 أبريل انتهيت من ثلاثة فحوصات طبية للتمهيد لعمليات استئصال الثديين، وكنت قادرة على الاحتفاظ بخصوصيتي والاستمرار في عملي''، ويقول الجراحون أن فرصة انجلينا لتفادي المرض تصل إلى أقل من 5%.
يذكر أن أنجلينا أم لستة أطفال منهم طفلة من خطيبها ''براد بيت'' الذي قرر مساعدتها ومساعدة أطفالها نظراً لانشغالها في الفحوص الطبية، وأضافت أنجلينا ''أنا لا استطيع أن أقول لأطفالي لا داعي للخوف من مرض سرطان الثدي ومن المطمئن أنهم لم يشتكوا من أي شيء حتى الآن سوى بعض الندبات الصغيرة في جسدهم''.
وتابعت ''جولي'' '' أنا محظوظة بخطيبي براد بيت، الذي هو مصدر محبة ودعم دائم وأعلم أنه سيساعدني في مرحلة الانتقال في حياتي''