قال المهندس وائل النادي، كبير مديري شركة «EMC» لفرعي أفريقيا وأوروبا، الخميس، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحتاج ضخ مزيد من الاستثمارات الحكومية، لتشجيع الاستثمار الأجنبي، للمساهمة في عملية نمو القطاع، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية جيدة على عكس دول كثيرة أخرى.
وأضاف كبير مديري شركة «EMC»، الذي شارك الوفد الأمريكي في اجتماعاته الأخيرة مع الحكومة، لـ«المصري اليوم»، أن «وزارة الاتصالات أبدت استعداداتها لتعديل قانون الاتصالات ليتواءم مع متطلبات المرحلة الجديدة، لزيادة فرص الاستثمار الأجنبي، وطرح مزيد من المبادرات، كالدفع الإلكتروني على الإنترنت والهاتف المحمول.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي وأحداث السفارة الأمريكية، قال «النادي»: «الشركات الأمريكية لديها وعي كافٍ بأهمية الاستثمار في مصر، وتفكر دائمًا على نطاق أوسع من خلال استراتيجيات طويلة الأجل»، نافيًا أن تكون الأحداث الجارية لها تأثير سلبي على الاستثمار في مصر».
وفيما يتعلق بتكنولوجيات المستقبل، قال «النادي»: «تكنولوجيا BIG DATA أو مراكز تحليل البيانات الضخمة هي مستقبل صناعة تكنولوجيا المعلومات، التي تمثل في حد ذاتها تطورًا لنظام الحوسبة السحابية بمفهوم أكبر»، مشددًا على ضرورة الاعتماد عليها في قطاعات الأعمال المختلفة.
وعن المخاوف الأمنية في القطاعات المصرفية من حماية البيانات، أكد «النادي» أن «أي تكنولوجيا جديدة تصيب بعضنا في البداية بمخاوف، إلا أنها تثبت بمرور الوقت صحتها»، مشيرًا إلى أن الاعتماد على مراكز البيانات الضخمة لن يكون إلا بتأمين إلكتروني من شركات كبيرة متخصصة في ذلك.
وعن الابتكار والإبداع، قال: «شركة EMC تعكف على الاهتمام بمركز التميز، الذي أنشأته الشركة لدعم وتأهيل أكثر من 600 خريج جامعة سنويَّا لسوق العمل، بخلاف ما توفره الشركة من فرص عمل للمهندسين المصريين في شركتها بمختلف دول العالم».