قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، إن الاستقلال الوطني لم يتحقق حتى الآن، وما زال هناك هيمنة على القرارات السياسية الاستراتيجية المصرية من الإدارة الأمريكية، والصهيونة.
وأضاف، خلال ندوة استضافتها جامعة الإسكندرية، الخميس، بعنوان «مستقبل العمل الطلابي في عيون الثورة المصرية»: مسؤولية الرئيس محمد مرسي كبيرة في تحقيق الاستقلال الوطني الحقيقي لأنه «عيب على مصر أن تمد يدها للإعانات، والمساعدات الخارجية، فهي أشرف، وأكبر، وأكرم من أن تفعل ذلك على حساب استقلالها الوطني».
وتابع:«لا أقول هذا من باب العنترية فالشعب المصري الواعي الشريف، قادر على أن يصبر، ويضحي لو وجد خطة طموحة، وشفافة، وواضحة، ومعلنة لتحقيق الاستقلال الوطني».
وأكمل:« الثورة ستظل مستمرة حتى تحقق أهدافها»، محذراً من تسرب اليأس إلى نفوس الشباب، وتحول مصر من رجال أعمال تابعين إلى الحزب الوطني المنحل، إلى رجال أعمال تابعين إلى فئة، أو كيان أو تيار آخر، لافتاً إلى أنه ليس ضد رجال الأعمال الشرفاء فهو يتمنى أن يكون أغنى أغنياء العالم من مصر، شريطة أن يجمعوا ثراوتهم بشرف، وأمانة.
وعن القضاء العسكري قال:«لا يوجد شيء اسمه قضاء عسكري، وإنما هو فرية اخترعتها الأنظمة المستبدة لمعاقبة المدنيين»، وطالب بالإفراج الفوري عن المحبوسين على خلفية القضايا السياسية مع ضمان حق التظاهر السلمي ما لم يوقف مرافق الدولة.