بانر

الفيلم المسيء للإسلام الأقباط في دائرة الاتهام

 
 
ألقت الاحتجاجات الأخيرة في الشرق الأوسط ضد نشر الفيلم المسيء 
 للإسلام بظلالها على وضع الأقباط في مصر بسبب ما تردد أن المسؤولين عن العمل ينتمون لأقباط المهجر، فضلا عما تشهده البلاد من حوادث طائفية من حين لآخر.

وفي رد فعل على نشر فيلم (براءة المسلمين) الذي أدى إلى أعمال عنف في محيط السفارة الأميركية في القاهرة، أعربت قيادات قبطية في مصر عن إدانتها للفيلم ولأعمال العنف التي تلته.

وجاء في بيان للمجمع المقدس الذي يتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن" انتاج هذا الفيلم جزء من حملة خبيثة تستهدف الإساءة للأديان وبث الفتن بين الشعب المصري"، مشيرا إلى أن "إنتاج هذا الفيلم سبقه إنتاج أفلام مسيئة للمسيح أيضا، والمجمع يرفض أي إساءة للأديان".

ودعا البيان إلى "محاسبة كل من تثبت مشاركته في إنتاج أو عرض أو الترويج لهذه الأفلام لخروجه عن المبادئ المسيحية".

وحسب ما تردد في الإعلام المصري قبل اندلاع هذه الأحداث، فإن الناشط القبطي المقيم في الولايات المتحدة موريس صادق قد ساهم في الترويج للفيلم من خلال نشره على موقعه الالكتروني، وفقا لما ذكرته قناة سلفية أذاعت مقتطفات من الفيلم.

وموريس صادق، هو أحد أقباط المهجر الذين يتهمه ناشطون وإعلاميون مصريون بالدعوة المستمرة للتحريض وزيادة أجواء التوتر بين المسلمين والأقباط.