عرض التليفزيون الإسرائيلي أول الإعلانات الجديدة التي تروج وتدعو لما يسمى بـ "بناء الهيكل اليهودي من جديد"، وهو الهيكل الذي سيبني على أنقاض المسجد الأقصى المبارك الذي يرغب المتشددون اليهود في تدميره تمهيدًا للبدء في بناء هذا الهيكل تحقيقًا لما يسمى بالخلاص للشعب اليهودي.
اللافت في هذا الإعلان الجديد أنه يصور عائلة إسرائيلية تلهو على شاطئ البحر، والأب منهمك في قراءة خبر عن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، ويقوم أبناؤه الصغار ببناء الهيكل على الشاطئ الرملي، في إشارة لقيام الأبناء بما عجز عنه الأباء.
ومع نجاح الأبناء في هذا، يقوم الأب برمي الجريدة الإسرائيلية من بين يديه وبها صورة الرئيس المصري الذي كان الخبر المنشور عنه يشغل بال الأب، في إشارة إلى أن تولي الرئيس محمد مرسي منصب الرئيس لن يعطل إسرائيل أو يمنعها من بناء الهيكل.
جدير بالذكر أن ما يسمى بجماعة أمناء بناء الهيكل في إسرائيل أعربت أكثر من مرة عن توجسها الشديد من انتخاب الرئيس محمد مرسي رئيسًا لمصر، معتبرة أن انتخابه من الممكن أن يعيق إسرائيل عما أسمته بممارسة حقها في إحياء هذا الهيكل، ويبدو أن الجماعة بدأت في شن الحرب النفسية ضد الرئيس ومصر من الآن.