يبدأ خلال ايام مشروع اكاديمية الاول الذي يتبناه الفنان عمرو دياب لاكتشاف المواهب المصرية المنتشرة في كل المحافظات وهو الحلم الذي يداعب عمرو دياب منذ مدة طويلة.
ويؤكد من خلاله سوبر ستار الغناء العربي ان الفن رسالة محترمة يجب ان يسعي كل فنان الي الايمان بها و ان يكون له هدف يسعي دائما الي تحقيقه وبعد 18 عام هي عمره الفني رأي عمرو انه ان الاوان لتحقيق حلمه باكتشاف المواهب الفنية خاصة وان مصر ولادة وبها من المواهب الفنية الرائعة الكثير الا انها لا تجد من يستطيع التقاطها والاعتناء بها.
وعن حلمه يقول عمرو طرحت علي نفسي سؤالا لماذا لا اسعي الي اكتشاف تلك المواهب وتقديمها للجمهور وتعليمها فنون ومهارات صناعة الموسيقي وهي رسالة سامية يجب ان يتحلي بها أي فنان يعشق فنه ويسعي جاهدا الي الارتقاء به؟
وبالفعل عرضت الفكرة علي انس الفقي وزير الاعلام الذي تحمس لها كثيرا وشجعني علي الاستمرار في هذا الحلم حتي يري ارض الواقع.. و من ثم بدأنا تنفيذ الخطوات الاولي للمشروع الذي اطلقنا عليه اسم 'الأول' نسعي من خلال العين الخبيرة الي اكتشاف المواهب الفنية علي صعيد الغناء والشعر والتلحين وذلك علي مستوي محافظات مصر الـ 26 .
ويشاركني الحلم الموسيقار عمار الشريعي والشاعر الفنان سيد حجاب واللذان سيقومان باختيار أفضل المواهب في كل محافظة علي حدة من خلال اختبارات عديدة وفي النهاية يتم انتقاء الاول من تلك المواهب حيث يتم الحاقهم باكاديمية فنية لاكسابهم وصقلهم بالمهارات المختلفة من خلال خبراء ومتخصصين حيث يتدربون باسلوب علمي علي اختيار الشكل الموسيقي والكلمات وكيفية التعامل مع الجمهور والعديد من المهارات التي تؤهل الموهبة وتجعلها قابلة للاستمرار بحيث يكون نجاحها بعد ذلك مبنيا علي ركائز وأسس قوية.
وسوف اقدم لتلك المواهب خلاصة مشواري الفني وسأسعي جاهدا الي مساعدتهم من خلال مشاركتهم لي في الالبومات والحفلات والكليبات وادفعهم الي سلم النجومية وسوف يتم البدء في البرنامج نهاية شهر مارس الحالي وسيتم اذاعته علي شاشة القناة الثانية المصرية وذلك يوم الخميس من كل اسبوع لمدة ساعة ونصف بالاضافة الي حلقة حية مدتها عشرون دقيقة تتم اذاعتها يوميا وقد تم تخصيص اسبوع لكل محافظة من محافظات مصر اي ان المرحلة الاولي من البرنامج الخاصة باكتشاف المواهب مدتها 26 اسبوعا بعدها نبدأ المرحلة الثانية الخاصة بالاكاديمية.
ويؤكد عمرو دياب ان ابرز ما يميز البرنامج انه تجربة مصرية خالصة ولا يوجد اي تشابه بينها وبين برامج التوك شو الموجودة حاليا بل يختلف عنها كليا فالمشروع لا يعتمد علي الابهار او التصويت او الاعلانات بقدر ما هو خطوة جادة لاكتشاف مواهب واعدة عبر كشافين وخبراء وعيون خبيرة قادرة علي انتقاء الافضل وتأهيله واعداده فنيا وموسيقيا بحيث يكون قادرا علي الاستمرار .