بانر

تقتل زوجها وتضع جثته بين ضحايا ماسبيرو

وضعت أجهزة الأمن بالجيزة يدها علي خيط مهم في جريمة بشعة خططت لها زوجة حاولت ارتكاب الجريمة الكاملة في محاولة للهروب من يد العدالة.

حرضت الزوجة صديقها علي قتل زوجها في شقتها بالعجوزة، ووسوس لهما الشيطان نقل جثته إلي ميدان عبد المنعم رياض أثناء المجزرة التي وقعت أمام ماسبيرو للإيهام بأن الزوج لقي مصرعه في الأحداث وتوصلت أجهزة الامن إلي أول الخيط في هذه الجريمة المروعة، ببلاغ تقدم به طالب جامعي يدعي شادي محمد عادل إلي أجهزة الامن بالجيزة يتشكك في وفاة شقيقه أحمد محمد عادل نائب مدير أحد البنوك، وبعرض البلاغ علي اللواء عابدين يوسف مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، أمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.


وبمناقشة زوجة المجني عليه هديل أحمد عويس صاحبة كافيتريا، أكدت أنها تلقت اتصالا من أحد الأشخاص بمصرع زوجها في أحداث ماسبيرو فأسرعت إلي هناك واكتشفت إصابته بطلق في الرأس ونقلته إلي مستشفي معهد ناصر وتم تحرير محضر بالواقعة، وصرحت نيابة بولاق أبو العلا بدفنه، بعد تشريح الجثة، وتم دفنه بالفعل.


انتقل اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلي شقة القتيل بشارع الدكتور حجازي بالعجوزة، وتفجرت المفاجأة حينما عثرت المباحث علي آثار دماء فوق مرتبة السرير والملاءة، وكشفت المعاينة وجود آثار طلق ناري في أحد حوائط الشقة.
وبمواجهة الزوجة انهارت واعترفت أمام اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالجيزة بأنها كانت علي خلاف مع زوجها منذ فترة وعندما اندلعت أحداث ماسبيرو راودتها فكرة التخلص منه، وإلقاء جثته وسط المتظاهرين للإيهام بأنه قتل في الأحداث وتنجو من العقوبة، وقالت الزوجة إنها اتصلت بصديقها محسن جمال «30 سنة» وعرضت عليه فكرة التخلص من زوجها، فأسرع بالتنفيذ، وأطلق عليه الرصاص، وقام بمساعدتها في نقله داخل سيارة إلي ميدان عبد المنعم رياض، القريب من ماسبيرو وأنهما حرصا علي إلقائه وسط المتظاهرين، تم عرض المحضر علي نيابة بولاق أبو العلا.