منذ أيام تحدثت القناة السابعة الإسرائيلية عن دكتورة ذرة مصرية تسمى نهى حشاد سوف تشارك فى مؤتمر جماعات يهودية متطرفة وذلك بصفتها تعتنق الديانة اليهودية وتناقلت الخبر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية المصرية ونحن الآن نذكر بعض التفاصيل عن نهى حشاد وبعض الأسباب التى أدت بها إلى ذلك حيث أن نهى خريجة جامعة بنى سويف عام 1990 ولم تحصل على الدكتوراة كما يشاع ولكنها حاصلة فقط على الماجستير وحصلت عليه عن عمر 41 عام وكانت مهددة بتحويلها لعمل إدارى فى الجامعة بسبب هذا التأخير والدها هو نائب مدير المعهد العالى للتخطيط وذلك وقت إحالته للمعاش وقد كما بتطليق والدة منى ولم يكن يتواصل معهم نهائيا مما أصاب منى بعقدة نفسية وهى عقدة الإضطهاد وهذا ما يتحدث عنه أحد زملاءها فى الجامعة وهو الدكتور عادل عبد المنعم الذى أكد أن منى دائما كانت تشعر بالإضطهاد من قبل زملاءها بدون أى سبب وكانت تفسر أى خطأ غير مقصود من زملاءها أنه إضطهاد لها وأكد انها أعلنت لهم أكثر من مرة خلال العديد من المناقشات تأييدها للأفعال الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وقال انها حاولت السفر إلى إسرائيل عام 2002 وتم منعها على الحدود الأردنية وعادت مرة أخرى وتم إستجوابها فى أمن الدولة ثم قامت برفع دعوى قضائية على وزير الداخلية ولا أحد يعرف كيف ذهبت نهى لإسرائيل ولكن الأهرام أكدت ن اصدقاء لها من الاسرائيليين كانوا وراء استقبالها وتوفير اقامة لها وعلي رأسهم صديق يدعي( رافائي لابينوفيتش) وهو يهودي متشدد وضع علي صفحة التدوين الخاصة به تسجيلا لرسالة صوتية ارسلتها له نهي حشاد تحكي معه عن الثورة وتتمني عليه ان تراه قريبا وختمت الرسالة بكلمة( شالوم) اي سلام باللغة العبرية والتي تظهر بعدها صورة حديثة لنهي
