بانر

نجلا رئيس حزب الحرية والعدالة ضربا الضابط وقالا له «يا حمار يا غبى هنطلع ميتين ...»

تصالح أحمد وعمر، نجلا محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مع الملازم أول محمد عبدالله فؤاد، الذى اتهمهما مساء أمس الأول بالاعتداء عليه فى كمين مرورى بمركز الزقازيق، فيما حصلت «المصرى اليوم» على شهادات من شاهدين حضرا الواقعة، وتطوعا للإدلاء بأقوالهما فى التحقيقات.
قال الشاهدان إن الضابط تنازل عن المحضر بعد تعرضه لضغط شديد من جانب ٨ قياديين بالجماعة فى الشرقية، وبمساندة مدير الأمن ورئيس المباحث. وأوضح محمد سعودى، أحد الشاهدين ـ فى تصريحات مسجلة ـ أن أحمد وعمر «نجلى مرسى» كانا يقفان بسيارتهما فى مكان مخالف، فطلب منهما أحد أفراد شرطة المرور الانصراف، لكنهما رفضا فقال الضابط لهما: «امشى يا بنى أدم انت وهو»، فقال له أحدهما ـ وهو ملتح ـ «إمشى يا غبى يا حمار من هنا، إنت مش عارف أنا مين»، فتوجه إليهما الضابط لكن أحدهما قال له «إحنا هنعلمك الأدب ونطلع ميتين ... فى مكتب مدير الأمن بتاعك».
أضاف سعودى أن نجلى مرسى تناوبا ضرب الضابط وسبه، وتجمع المواطنون وردوا على أحمد وعمر بالضرب، لكن الضابط، قال للأهالى «سيبوهم أسلمهم للشرطة»، فصرخ الاثنان قائلين «إحنا ولاد الدكتور محمد مرسى واللى بيحصل ده غلط كبير». يضيف الشاهد أن ٨ من قيادات الإخوان بالشرقية توجهوا للقسم المحتجز فيه نجلا مرسى، وحاولوا اختلاق مشاكل مع المواطنين. وقال الشاهد الثانى ـ طلب عدم نشر اسمه ـ إنه ذهب للقسم صباح اليوم التالى، وفوجئ بابنى مرسى يشربان الشاى فى غرفة رئيس المباحث، وقال إن الضابط تنازل مجبراً، إلى حد أن زملاءه بوحدة المرور أبدوا غضبهم من تواطؤ الداخلية مع الإخوان، وانصرفوا تاركين وحدة المرور خاوية.
فى المقابل، قال مصدر إخوانى بالشرقية إن ضغوطاً شديدة مورست على نجلى الدكتور مرسى وزوجته للتنازل، واستجابوا بعد أكثر من ساعتين من المفاوضات.