لان وانا على اعتاب محكمتى
ارقب من بعيد من هو سجانى ومن القاضى
وفى القلب رماد نار أحزانى
وعلى رأسى ارفع وهنى واحمل انقاضى
ولقد حرقت بيدى كل ما لى
ورميت فى نهر النسيان امتعتى واغراضى
الان قد سحقنى زمانى وقتلنى
وفى ساحات محكمتى انتقم منى وطلب التقاضى
الحكم قد صدر بموتى وحيدا
ولم تسجل محكمتى نحيبى عليا او اعتراضى
وما اقصى الحكم يا قدرى
اسير فى الدنيا معتوه شريد بلا اراضى
اه لو عاد الزمان بى خلفا
لأنقضت على شيطانى اللعين شر انقضاضى
ولعنت كل لحظة ارتضيت فيها
ان انتهك حقوق غيرى وانتهك الاعراضى
بالحكم انا متألم يا زمانى
ولكنى فى الحقيقة هنا بحكمك راضى
فقد حرمت من حب عمرى
بسبب طيشى وسواد الذكريات والماضى