بانر

اين حبى

هاقد بدأت رحلتٌ عذابي من جديد
...وكأنني خٌلقتٌ في هذا الكون لأتعذب فقط
...فهاهي الحياةٌ تأخُذني مرةٌ أُخرى لتُلقي بى بداخل دوامتها
...هاهي تملؤ كأسي بطعم المرارةِ الممزوج بالدموع مُجدداً
...هاهي تُمزقُني بسكاكين الألم التي لم تُشفي جراحي منها بعد

...ولكن من يستطيع أن يتحمل ذلك العذاب كُله
...ألا يحقُ لى أن ارتاح قليلاً
...ألايحقُ لي ان أتذوق طعم أىُ شئٍ اخر غير طعم الألم والدموع

...يا ألهى على هذه الحياه
...لماذا تتلاعبُ بنا بتلك الطريقه
...لماذا تُعطينا أىُ شئٍ إذا كانت ستأخُذهُ منا في نهاية الحكايه

...كم هى مؤلمةٌ أيامُنا تلك
...أين أنت أيُها الحب من كل ذلك
...أين شمسُك التى كُنا ننتظرُها بلهفةٍ لتُدفٍئُنا بعد ليلاٍ باردٍ وطوبل
...لماذا غرُبت عنا ولم تُعاود الأشراق

...أين ذلك الأمل والإيمان الذى كنت تمنحُنا إياهُم فى لحظاتٍ ضُعفنا
...أين الأمان الذى كان يحتضٍنُنا و يغمُرُنا فى حضرتك

...أين أنت أيُها الحُب...أين أنت
... لقد أتعبتُنا أيامُنا
...وضيعتنا بين متاهاتها
...وأغرقتنا في بحر هموما
...وكسرت قلوبنا
... ودمرت احلامُنا
...وشتت ارواحُنا

...نحتاجُ إليك لتُهدء أرواحنا... وتُطمئنُ قلوبنا ولو للحظةٍ واحده
...نحتاجُ إليك لتُشفي جراحُنا...وتُحى أحلامُنا من جديد

...نحتاجُ إليك الان ...نحتاجُ إليك أكثر من أى وقتٍ مضي