بانر

الصداقة احسن من الحب فى اوقات

كم جميلاً لو بقينا أصدقاء...
فلماذا يا صديقي؟
لست تهتم بأشيائي الصغيرة...
و لماذا .. لست تهتم بما يرضي النساء؟
....
كن صديقي....
إني احتاج أحيانا لأن أمشي على العشب معك..
و أنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من شعر معك..
و أنا كامرأة يسعدني أن أسمعك..
فلماذا أيها الشرقي تهتم بشكلي؟
و لماذا تبصر الكحل بعيني...
و لا تبصر عقلي؟
إني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار...
فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار؟
و لماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟
....
كن صديقي....
ليس في الأمر انتقاص للرجولة ....
غير أن الرجل الشرقي ....
لا يرضى بدورغير أدوار البطولة!
.....
كن صديقي...
فاهتماماتي صغيرة .. وهواياتي صغيرة ..
و طموحاتي هو أن أمشي ساعات وساعات معك ..
تحت موسيقى المطر ...
عندما يسكنني الحزن ويضنيني الضجر..
......
كن صديقي ....
فأنا محتاجة جدا لميناء سلام....
و أنا متعبة من قصص العشق و الغرام ...
فتكلم حين تلقاني....
لماذا الرجل الشرقي ينسى حين يلقى امرأة...
نصف الكلام؟
و لماذا يقطف التفاح من أشجارها...
ثم ينام؟!