بانر

محصلو الكهرباء يطالبون بتأمين عملهم خوفا من أعمال البلطجة

طالب محصلو الكهرباء باستحداث طرق جديدة لتحصيل فواتير استهلاك الكهرباء المكلفين بها لحماية أرواحهم وممتلكاتهم من البلطجية الذين يتربصون بهم نظرا لطبيعة عملهم، واقترحوا على الوزير حسن يونس تخصيص أماكن مؤمنة بالهيئات والمصالح الحكومية وأماكن التجمعات السكنية الكثيفة لتحصيل الفواتير أسوة بما هو متبع في تحصيل فواتير الهاتف.
ويعد التحصيل من المنازل والمنشآت السبيل الوحيد لتحصيل مستحقات الوزارة لدي الغير.
وكان عدد كبير من المحصلين اشتكوا ما يتعرضون له من إيذاء من بعض المشتركين ويواجهون ضغوطا كبيرة من رؤسائهم لتحصيل الفواتير المكلفين بها والوصول بها الي نسبة معينة والا كان جزاؤهم الخصم من الحوافز أوالتهديد بتوقيع جزاءات عليهم مما جعل هذه الوظيفة طاردة لمن يعمل بها، بحسب صحيفة الأهرام.
وأوضح مسئول بالكهرباء ان القطاع لابد ان يبدأ من الآن بدراسة مشكلة المحصلين ووضع حلول فورية لها حتى لا تتأثر موارد الوزارة بالسلب، حيث تستخدم الحصيلة في سداد القروض والالتزامات المالية المستخدمة في إقامة المشروعات العملاقة لانتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لخدمة جميع اغراض الصناعة والتنمية
وكانت الوزارة قد بدأت في وقت سابق في تركيب عدادات ذكية بنظام الكارت المدفوع مقدما وقال الوزير النظام الجديد يقضي علي شكاوي بعض المواطنين من ارتفاع فاتورة استهلاك الكهرباء بسبب القراءات الخاطئة‏.‏
وتسعى وزارة الكهرباء الى تركيب مليون عداد سنويا حيث تتحمل الشركات ثمن العداد ولا يدفع المشترك سوي ‏18‏ جنيها فقط‏ كمصاريف تحويل‏.‏
وتأتي فكرة استخدام الكروت الذكية في محاولة لنشر ثقافة الاقتصاد في استهلاك الطاقة‏ وتوفير كميات هائلة من الكهرباء المهدرة بدون احتياج حقيقي.