بانر

40 % من ضحايا العنف المنزلي في بريطانيا .. رجال


خلاف الاعتقاد الشائع

خالفت نتائج إحدى التقارير حول العنف الأسري في بريطانيا الاعتقادات الشائعة بأن النساء هن الأكثر تعرضا للضرب وحمل الكدمات، مؤكدة أن اثنين من خمسة من ضحايا العنف المنزلي هم من الرجال، وذكرت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية التي نشرت التقرير أنه "غالباً ما ينظر إلى العنف المنزلي على أن ضحيته أنثى، وان المشكلة سببها ذكر، لكن الأدلة تظهر أن هذه الصورة خاطئة".

وتضمن التقرير الذي حمل عنوان "العنف الأسري من وجهة نظر الذكور" أرقاما وإحصاءات حول ضحايا العنف المنزلي من الرجال، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "الشرطة غالبا ما تهمل الرجال المعرضين للعنف من قبل شريكاتهم، وتترك المعتديات عليهم طليقات حيث تتعامل الشرطة مع الذكور على أنهم "ضحايا من الدرجة الثانية"، وان كثيرين من رجال الشرطة لا يأخذون شكاويهم على محمل الجد"، وذلك بحسب جمعية الدفاع عن حقوق الرجل البريطانية.

في المقابل قال جون مايز أحد العاملين في الجمعية إن "عدد الرجال الذين يتعرضون لاعتداءات من قبل زوجاتهم وصديقاتهم أضحى أعلى من المعروف"، لافتا إلى أن "الملاجئ تدخل ضمن الفئة التي تهتم بشكاوي النساء أكثر من الرجال، حيث سجلت 7500 امرأة في المأوي مقابل 60 رجلاً فقط".

ويرجع علماء النفس وعلم الاجتماع العنف الموجه ضد الرجل إلى كونه رد فعل ضد عنف الرجل، وهذا غالبا ما يحصل، حيث يمارس الرجل عنفا قاسيا ضد المرأة مما يقابله عنفا في مستواه أو أقل منه.

وتبين إحصاءات صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية ودائرة الجريمة في بريطانيا أن "الرجال شكلوا حوالي 40% من ضحايا العنف في القترة بين الأعوام 2004-2005 و2008-2009، وهو آخر تاريخ وثقت السلطات فيه معلومات عن العنف المنزلي".

أما في الفترة بين عامي 2006-2007، شكل الرجال 43.4 % من مجمل حالات ضحايا العنف المنزلي، لترتفع النسبة إلى 45.5% لعامي 2007-2008، وتعود للانخفاض عام 2009إلى 37.7%.

ويذكر أن بريطانيا تحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة 23% بعد مصر التي تعتبر الأعلى في العالم، وذلك من حيث العنف الموجه ضد الرجال،ومما يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن النساء هن من يحملن آثار ضرب وكدمات، وغالبا ما تهمل الشرطة الرجال المعرضين للعنف من قبل شريكاتهم، وتترك المعتديات عليهم طليقات.

وتظهر تحليلات الجمعية، التي تهتم بحوادث العنف الأسري، أن عدد الرجال الذين يتعرضون لاعتداءات من قبل زوجاتهم وصديقاتهم أعلى من المعروف، وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "العنف الأسري من وجهة نظر الذكور"، أنه غالباً ما ينظر الى العنف المنزلي على أن ضحيته انثى، وأن المشكلة سببها ذكر. لكن الأدلة تظهر أن هذه الصورة خاطئة.

وأظهرت احصاءات وزارة الداخلية البريطانية ودائرة الجريمة في بريطانيا ان الرجال شكلوا حوالى %40 من ضحايا العنف في الفترة بين الأعوام 2004-2005 و2008-2009، وهو آخر تاريخ وثّقت فيه السلطات معلومات عن العنف المنزلي.