أكد الرئيس حسنى مبارك ضرورة مواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابى واستكماله خلال العام المتبقى من إطاره الزمنى. ووجه الرئيس الحكومة، خلال اجتماعه الموسع أمس، مع مجلس الوزراء بكامل هيئته، بوضع نظام جديد وشامل لاستغلال والتصرف فى أراضى الدولة، وعرض تصور متكامل على الرئيس بهذا الشأن خلال ٣٠ يوماً، وتحديد جهة حكومية واحدة تكون مسؤولة عن التخطيط العمرانى لهذه الأراضى.
من جهة أخرى، تجرى حالياً الاستعدادات فى واشنطن لاستقبال مبارك، والعاهل الأردنى الملك عبدالله، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، للمشاركة فى المحادثات المباشرة التى تجرى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية فى الثانى من سبتمبر المقبل.
وتنظم المعارضة المصرية بواشنطن مظاهرات معارضة للنظام المصرى على مدى أيام الأول والثانى والثالث من سبتمبر فى حديقة لافاييت أمام البيت الأبيض وفى ميدان ديبون سيركل حيث مقر السفارات الأجنبية، ويعقد تحالف الجمعيات المصرية الأمريكية مؤتمرا صحفيا أول سبتمبر بمقر نادى الصحافة بوسط واشنطن.
فى المقابل قال رجل الأعمال المصرى إيهاب عسل إنه سينظم وقفة تأييد للرئيس مبارك ومجهوداته مثلما نظمها العام الماضى أمام مقر إقامته. فى سياق آخر، علمت «المصرى اليوم» أن جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، سيرافق والده الرئيس مبارك، بشكل غير رسمى خلال زيارته المرتقبة لواشنطن، لكنه لن يشارك فى اللقاءات أو الاجتماعات الرسمية التى تشملها أجندة الرئيس والوزراء المرافقين.
وفسرت بعض المراكز البحثية الأمريكية تواجد نجل الرئيس فى الزيارة الرسمية للعاصمة الأمريكية للعام الثانى بأنه محاولة لتمرير «ملف التوريث».