بانر

مبارك: السلام لا يتحمل التأخير.. وموسى: لا أمل فى التفاوض مع إسرائيل

أكد الرئيس حسنى مبارك أن مصر بذلت قصارى جهدها على مدار الفترة الماضية مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة، مشددا على أن السلام العادل لا يتحمل الفشل أو التأخير، فيما بدا عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، متشائما تجاه هذه المفاوضات، موضحا أنه ليس لديه «أمل يذكر» فى نجاحها.



وقال مبارك ـ خلال المؤتمر الصحفى المشترك أمس مع نظيره الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى ختام القمة المصرية الفرنسية فى باريس ـ إن مصر كانت وستظل فى قلب الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، انطلاقا من إيمانها العميق بأن السلام العادل والتعايش السلمى فى المنطقة هو مطلب حيوى وعاجل لا يحتمل الفشل أو التأجيل.


وأعرب مبارك عن تطلعه فى تحمل الإدارة الأمريكية وباقى أطراف اللجنة الرباعية الدولية لدورهم ومسؤوليتهم لاغتنام هذه الفرصة فى هذا المنعطف المهم، وأن يتحمل الجانبان الإسرائيلى والفلسطينى المسؤولية على نحو يرقى لمستوى آمال وتطلعات شعبيهما وكافة شعوب المنطقة والعالم نحو سلام عادل طال انتظاره يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويحقق الأمن لدولة إسرائيل وباقى شعوب المنطقة.


وفى سلوفينيا التى يزورها حالياً عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال إنه ليس لديه أمل يذكر فى نجاح المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين المقرر أن تبدأ الخميس المقبل، معبرا عن أمله فى أن «تنجح المحادثات، لكننا جميعا متشائمون بشأن عملية السلام بسبب التجارب السابقة». وأضاف أنه لن يسعى لإعادة انتخابه أمينا عامًا لجامعة الدول العربية بعد انتهاء ولايته الثانية فى مارس المقبل، ورداً على سؤال لوكالة رويترز بشأن ما إذا كان يخطط لكى يلعب دوراً فى السياسة المصرية، قال موسى: لم يتضح هذا بعد.


وتابع موسى، فى مقابلة لرويترز، أمس: إن رعاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمحادثات هى الدافع الوحيد للأمل فى النجاح، ورفض موسى التحدث عن خططه المستقبلية.