في سابقة هي الأولى من نوعها، أثارت غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين هذا الأمر، حيث أنه ولأول مرة يتم فيها استهداف قاعات الأفراح وشابان في ليلة العمر، ولم يمنع هذا قوات الشرطة من قلب الفرح إلى مأتم وقامت باعتقالهما لأسباب مزعومة، ومهما كانت الأسباب فكان من الممكن أن يتم الانتظار وتأخير الاعتقال حتى يقضيا أسبوعاً أو حتى ليلة واحدة، أو اعتقالهما قبل الزفاف لكن أن يتم الاعتقال أثناء ذهابهما إلى حفل الزفاف فهذه حادثة فريدة من نوعها.
وكان العروسان قد أتما كل مراسم الزفاف وقاموا بعقد النكاح وأثناء ذهاب العروسين “أمينة شاتيك وأيكوت كوتلو” واللذان يسكنان مدينة أوشاك فوجئوا بقوات الشرطة تقوم باستقيافهما واقتيادهما إلى قسم الشرطة بينما المعازيم ينتظرون وصول العروسين، وجاء اعتقالهما على خلفية اشتراكهما في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت في تركيا العام الماضي، واستخدامهما لتطبيق “بايلوك” والذي كان وسيلة التواصل بين كل من شارك وخطط للانقلاب على أردوغان.
وتُعد هذه سابقة خطيرة وهي أن يتم استهداف حفلات الزفاف، وأثار هذا العمل غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي منددين بهذا العمل، وكانت محاولة انقلاب تمت على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي، وخرج الشعب رافضاً هذه المحاولة والتي استمرت حوالي ست ساعات، وتم التعامل معها وقامت القوات الموالية للرئيس التركي باعتقال الجنود والقيادات الذين تورطوا في هذه الحاولة الفاشلة، وبعدها تم تغيير بعض نصوص الدستور التركي وت إجراء استفتاء على ذلك ووافق الشعب على التعديلات التي أعطت أردوغان صلاحيات جديدة ل تكن ممنوحة له قبل ذلك.