بانر

الممثلين يهاجمون فيلم اسرار عائلية

تعرض التريلر الدعائي لفيلم "أسرار عائلية" لهجوم من المثليين الذين يتطرق الفيلم لمناقشة قضيتهم بشكل واضح في السينما 
اليوم.. ''أسرار عائلية'' أول فيلم يناقش الشذوذ الجنسي بدور السينما

للمرة الأولى، علمًا بأن الهجوم جاء بعد قيام اسرة الفيلم بطرح التريلر الدعائي عبر "فيسبوك" ودعوة الجمهور للتعليق عليه ونشره عبر صفحاتهم للحصول على دعوة من أجل حضور العرض الخاص.
بعد موافقة الرقابة على عرض فيلم "أسرار عائلية"، تعرض الفيلم لهجوم المثليين بعد نشر التريلر الخاص به على صفحة الفيلم التي يتابعها اكثر من 50 ألف شخص، حيث إنتقد المثليون الفيلم، فيما أعلن مسؤولو الصفحة عن دعوة لحضور العرض الخاص للفيلم لأحد متابعي الصفحة وكتب مسؤولوها يقولون "إعمل شير للتريلر وإكتب رأيك في تعليق وإدخل سحب على دعوة لحضور العرض الخاص للفيلم الأسبوع القادم".
وكتب ديدو وهو أحد المثليين قائلاً "أنا مثلي وشاهدت التريلر، والفيلم ولا يمثلني لأنه عقد المشكلة أكثر وأكثر، للأسف تم عرض الفكرة بطريقة غير جيدة وأي حد هيشاهد التريلر طبيعي ان يشعر بالإشمئزاز وحقه فالفيلم زاد الفجوة بيننا وبين المجتمع"، فيما كتب أحمد ماهر قائلاً " فيلم هيشوف أيام سودا بسبب المشاهد الجريئه".
وعلق مازن قائلاً "الفيلم جريء و يناقش قضية مهمة جداً لازم نسلط الضوء على مشاكلنا و نحاول نعالجها أو نتأقلم معاها، شكرًا صناع الفيلم"، بينما كتب احمد المصري يقول "خايف انزل اتفرج على الفيلم اتعرض لمضايقات او سخافات، لأن المجتمع الذي نعيش فيه (زبالة) كل شخص يرتدي فيه الف وش ويهتم فقط بعيوب الاخر"
والفيلم الذي قام بتأليفه محمد عبدالقادر، هو أول إنتاج لشركة ''الأمل'' للإنتاج السينمائي التي أسسها المنتج إيهاب خليل، ويعد أول فيلم مصري يتناول المثلية الجنسية وأسبابها، حيث يقدم قصة حقيقية لشاب يتم علاجه من المثلية.
ويقوم ببطولة الفيلم مجموعة من الوجوه الشابة منهم محمد مهران، وطارق سليمان، وبسنت شوقي، وعماد الراهب، وأحمد عبدالوهاب، إلى جانب الفنانة سلوى محمد علي.