وقعت مشادات كلامية بين متظاهرين وعدد من أصحاب المحال التجارية المحيطة بمبنى وزارة الداخلية الذين طالبوا الثوار بالرحيل من تلك الشوارع، والتوجه إلى سجن طره للتظاهر أمامه، بعدما أدت الاشتباكات أمام الداخلية والشوارع المحيطة بها إلى إغلاق المحلات عدة أيام، مما تسبب فى أضرار مادية لحقت بهم.
وقال أصحاب المحلات: إن رموز نظام مبارك القابعين فى سجن طرة وراء كل تلك الأحداث، مطالبين بنقل التظاهر من محيط الداخلية إلى منطقة سجن طرة أو ميدان التحرير، معربين عن استعدادهم للذهاب مع الثوار إلى تلك المناطق؛ لأن التظاهر أمام الداخلية أدى لقطع أرزاقهم، حتى أصبحوا لا يجدون قوت يوم