شييع جثمان الشهيد الملازم أول محمد فؤاد عبدالمنعم فى موكب جنائزى مهيب الجمعة من مسجد القوات المسلحة بآل راشدان , والذى استشهد أثناء قيامه بالتأمين فى محيط وزارة الداخلية الليلة الماضية.
شارك في الجنازة أهالى الشهيد الذين إنتابتهم حالة من الإنهيار العصبى وزملاؤه وأصدقاؤه من الشباب وضباط المنطقة المركزية العسكرية, لتوديع جثمانه إلى مثواه الاخير فى مشهد تهتز له القلوب الرحيمة.
وكان الظابط قد لقى مصرعه عقب إصابته بكسور في الضلوع ونزيف في الصدر والأنف والأذن خلال الاشتباكات التى وقعت فى محيط وزارة الداخلية.
وتلقت إدارة الطوارئ بوزارة الصحة اشارة من مستشفى شبرا العام بوصول ملازم أول محمد فؤاد عبد المنعم 24 سنة فى حالة خطرة حيث أصيب في الاشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الداخلية ألا أنه أثناء تواجده خلف سيارة أمن مركزي رجعت السيارة للخلف وكان خلفها سيارة أخرى في نفس المكان فأصيب الضابط بإصابات خطيرة.
أكد مصدرأمنى بوزارة الداخلية ارتفاع حصيلة الاصابات فى صفوف ضباط ومجندى الأمن المركزى خلال الأحداث التى تشهدها الشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية اليوم إلى 211 ضابطا ومجندا .
وأوضح المصدر - فى تصريح له مساء الجمعة - أن الإصابات تراوحت ما بين حروق وكسور وطلقات خرطوش , مشددا على أن قوات الأمن مازالت تلتزم بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس .
ومن جهة اخرى، تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على حريق شب فى جراج جروبى على بعد أمتار من مقر وزارة الداخلية، ولم تعرف أسبابه.