دعا نشطاء، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى عصيان مدنى يشمل جميع أنحاء الجمهورية، وذلك يوم 11 فبراير، الذى يوافق الذكرى الأولى لتنحية الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وذلك حتى تسليم المجلس العسكرى لمقاليد السلطة لأى جهة مدنية يتوافق عليها الشعب المصرى.
وأعلن عدد من طلاب الكليات والجامعات الحكومية والخاصة الانضمام لدعوة الإضراب المفتوح عن الدراسة منذ 11 و12 فبراير حتى رحيل المجلس العسكرى وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة والقصاص من قتلة الشهداء.
كما أعلن عدد من طلاب الجامعة الألمانية وكليات التجارة وكليات الحاسبات والمعلومات والهندسة والإعلام الحقوق والطب والصيدلة والسياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة عن انضمامهم لدعوة الإضراب.
وعلى الجانب الآخر، دعا أعضاء نقابة «المعلمين المستقلة» المعلمين بمدارس الجمهورية كافة، إلى «إضراب عام عن الدراسة حتى رحيل المجلس العسكرى ومحاكمة قتلة الشهداء.كما طالبوا البرلمان فى بيان، الجمعة، بنقل السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى فورًا وإصدار قرار بعودة الجيش إلى ثكناته وإقالة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، لأنه «صنيعة نظام مبارك".
كما انضمت إلى الدعوة إلى العصيان المدنى يوم 11 فبراير حركة شباب 6 أبريل بالمنصورة حتى يتم تسليم السلطة لمدنيين منتخبين من الشعب، وحملوا مجلس الشعب مسئولية محاسبة المتورطين فى أحداث مباراة بورسعيد والتى راح ضحيتها العشرات ما بين جريح وقتيل.
وأعلنت حملة شباب دعم البرادعى دخولها فى إضراب جزئى تصاعدى منذ الخميس الماضى، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، على أن يستمر تصاعديا حتى الوصول للإضراب الشامل والعصيان المدنى يوم 11 فبراير ما لم يسلم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين فورا داعين كافة الفصائل الثورية والقوى السياسية الدعوة والحشد للإضراب.
