بانر

مجلس الامن يفرض عثوبات على القذافى وعائلته

فرض مجلس الامن بالاجماع يوم الاحد صباحا 27/2/2011
بحظر السفر على الزعيم الليبى معمر القذافى وعائلته والمقربين منه 
بالاضافة الى تجميد ارصدتهم .

ومن ناحيه اخرى
امريكا : على القذافى ان يرحل 

دعا الرئيس الامريكى باراك اوباما يوم السبت 26/2/2011
الزعيم الليبى معم لقذافى الى ان يرحل ويتنحى عن السلطة 
وقال هاتفيا مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل انا القذافى فقد شرعيته وعليه ان يتنحى .

وذكر البيت الابيض في بيان بشأن الاتصال "قال الرئيس انه حينما لا تكون لدى زعيم من وسائل البقاء الا استخدام العنف الشامل ضد شعبه فقط فانه قد فقد الشرعية في أن يحكم وينبغي أن يفعل الشيء الصواب للبلاد من خلال المغادرة الان.
"الرئيس والمستشارة تقاسما القلق العميق بشأن استمرار انتهاك الحكومة الليبية لحقوق الانسان ومعاملة شعبها بوحشية."
ولم يصل البيت الابيض في وقت سابق الى حد المطالبة بتنحي القذافي ولم يقل سوى ان الشعب الليبي فقط هو الذي له الحق في اختيار حكامه.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الشعب الليبي اوضح خياراته بشأن تلك القضية مرددة موقف اوباما الاكثر صرامة.
واضافت كلينتون في بيان "قلنا دوما ان مستقبل حكومة (القذافي) مسألة سيحسمها الشعب الليبي.. وقد عبر (الشعب) عن نفسه بوضوح."
وتابعت ان القذافي "فقد ثقة شعبه وعليه أن يذهب دون مزيد من العنف أو اراقة مزيد من الدماء."
 
السكان أن القوات فتحت النار على المتظاهرين الذين حاولوا السير من تاجوراء الى الميدان الأخضر بوسط ليبيا خلال الليل مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. ولم يتسن التحقق من هذا العدد من جهة مستقلة.وقد تحولت صباح السبت جنازة أحد الضحايا الى استعراض آخر للتحدي ضد القذافي.

وتناقض المشهد في تاجوراء مع تصريحات نجل القذافي سيف الاسلام الذي أبلغ الصحفيين أن الهدوء يعود الى ليبيا فيما أصبحت أجزاء كبيرة من شرق البلاد المنتج للنفط بما في ذلك مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية تحت سيطرة قوات المعارضة.
 
كان الرئيس الليبى معمر القذافي قد تعهد فى وقت سابق بسحق أي معارض له وذلك أمام حشد من أنصاره في الميدان الأخضر كما هدد بفتح مخازن السلاح لأنصاره وتسيلح القبائل الليبية.

من جانبه قال التلفزيون الرسمي إن الحكومة قررت رفع الرواتب وتقديم إعانات غذائية وستأمر ببدلات خاصة لجميع العائلات في محاولة أخيرة لكسب دعم المواطنين الليبيين البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.