بانر

الفرق بين التنحى والتخلى

لم أفهم الفرق بين التنحى والتخلى الا الآن ؟؟؟؟؟

عندما هل علينا نائب الرئيس السيد عمر سليمان واعلن (بعيون مترغرغتين بالدموع ) أن مبارك قد اعلن تخليه عن السلطة وانه قد سلم البلاد لادارة الجيش فرحت كثيرا مثلما فرحت جموع التحرير وباقى شعب مصر

واعلننا جميعا أن مصر ستكون دولة مختلفة عن العهد البائد وسنبدأ جميعنا عهدا جديدا تسوده الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية مثلما حلمنا

وبدأ النائب العام فى حملة التحقيقات ضد وزراء واعضاء مجلسى الشعب والشورى ممن استولوا على اموال البلد واراضيها

وبالفعل تم القبض على عدد منهم مثل احمد عز وجرانة والمغربى

ولكنى فوجئت بعدة نقاط بعد قرار التخلى عن السلطة وتعجبت منها جدا ومن موقف الجيش

اولها عندما تخلى مبارك عن السلطة لما لم يرحل عن البلاد وهو وأسرته مثلما فعل الرئيس التونسى فاعتقد اذا كان لديه شىء من الكرامة بعد ماحدث لن يجرؤ على المكوث فى بلد طرد منها واعلن شعبها عن عدم رغبتهم فى وجوده

وثانيها عندما تم تقديم احمد عز وجرانة والمغربى وحبيب العادلى ومحمد ابو العينين الى النائب العام وتجميد ارصدتهم ومنعهم من السفر وفى نفس الوقت لم يعلن النائب العام عن بدء تحقيقات موسعة مع آل مبارك وتجميد ارصدتهم مثلما فعل مع باقى خونة الشعب(مع العلم ان البنوك الامريكية والاوروبية صرحت بانها على استعداد لتجميد ارصدة ال مبارك فور تلقيها بلاغا من السلطات المصرية )

وثالثها لماذا سمح الجيش لمبارك بالمكوث بشرم الشيخ دون القاء القبض عليه بعد تخليه عن الرئاسة والسماح له بمغادرة قصر الرئاسة بطائرة حربية وفى نفس الوقت استدعاء حرسه العسكرى لحمايته فى مقره بشرم الشيخ



لما موقف الجيش المتهاون تجاه مجرم حرب مثل مبارك وأولاده بعد تقدم العديد من البلاغات ضدهم الى النائب العام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وجائتنى الاجابة من احد جيرانى يعمل ضابطا بالحرس العسكرى تم استدعاؤه قريبا لتأمين وحماية مبارك بمقره بشرم الشيخ

فقال لى : أن هناك فرقا شاسعا بين التخلى عن السلطة والتنحى مما اثار دهشتى اكثر واكثر !!!!!!!!

قال لى : ان التنحى يعنى فى الدستور انه قد ترك المنصب الرئاسى تماما ولم يعد له اى سلطة رئاسية او حراسة عسكرية وصار مواطنا عاديا مثل باقى الشعب ويحق للشعب التحفظ على امواله ومحاكمته

اما التخلى عن السلطة فيعنى انه قد خول سلطته بالتبعية لرئيس مجلس الشعب لكنه مازال رئيسا الى حين انتهاء الفترة الرئاسية

ونظرا لان فى ظروفنا مجلسى الشعب والشورى اعتبرناهم مزورين وغير موثوق بهم فتم تخويل السلطة الى الجيش لادارة البلاد لحين انتهاء الفترة الرئاسية



أى انه مبارك (على حسب قول الحرس العسكرى ) مازال يعتبر رئيسا لمصر ولكن خول سلطته للجيش لادارة البلاد مؤقتا حتى فترة رئاسية جديدة

وهذا يفسر لنا لما لم يتم تقديم جمال مبارك الى الان الى النائب العام برغم كم البلاغات المقدمة ضده وتم تقديم كباش الفداء مثل احمد عز وبعض الوزراء نواب مجلسى الشعب والشورى



يبدو ان البلد مازالت تحتاج منا الى ثورة اخرى لتغيير هذا الوضع المهين وتعديل موقف الجيش الضعيف المتهاون امام عائلة مبارك

اعتقد ان هذا المبارك لابد وان يقدم للنائب العام ومحاكمته كمجرم حرب



هذا المبارك الذى قتل شباب ميدان التحرير بجماله وخيوله المؤجرين

هذا المبارك الذى كاد يفجر ثورة الجياع ويلقى بالبلد على حافة الهاوية

هذا المبارك الذى سرب عملائه وسط شبابنا لااثارة الفتنة وبلبلة الثورة

هذا المبارك الذى اعتقل وعذب الشباب فى عهده على يد حبيب العادلى وجنوده

هذا المبارك الذى اغرق البلد بمزروعات ومبيدات مسرطنة وتسبب فى انتشار الكبدى الوبائى والسرطان والأورام كبارا واطفالا

هذا المبارك الذى تسبب فى تطفيش القيادات العلمية خارج مصر



واخيراااا هذا المبارك الذى تسبب فى اذلالنا ثلاثون عاما نتجرع فيهم جوعا وامراضا ومهانة واحتقارا لكرامتنا واذلالا لانفسنا



مازلت مصرة على تقديم هذا الرجل كمجرم حرب اودى بحياة الشباب

ولن أرضى بهذا بديلا لرجل تلاعب بالدستور هو واعوانه من أجل ان يظل رئيسا ويثير فى الفتنة فى مخطط ليعود للسلطة مرة أخرى بعد أن يبين للعالم غباء وفوضى الشعب المصرى بعد ان تخلى عنهم وانقسامهم لمؤيدين ومعارضين لسياسته



لا يا مبارك

لسنا اغبياء

الان نعرف حيلة التخلى والتنحى

لن تعود اليها الا فوق اجسادنا حتى لو استشهد ثمانون مليونا من اجل ان تصبح رئيس الطغاة

 
اطالب بطرد هذا الرجل خارج البلد وجوده فيها وحوله الحرس العسكرى لايشعرنى بالطمأنينة

ارى ان الجيش مساندا له فى هذا الموقف وبعض الصحف الصفراء ومعاوينه من بدأوا باستعطاف بالشعب المصرى تارة بالافصاح عن خناقة بين جمال وعلاء وتارة بمرضه وانه مستسلم للمرض وعلى مشارف الموت

فليرحل او يذهب للجحيم

هو ليس افضل من شبابنا الذين راحوا غدرا تحت عربات الشرطة

 
ارى ان الجميع الان قد تبين المؤامرة على حقيقتها

وعرف الفرق بين التخلى والتنحى

منقول من احد صفحات الفيس بوك
إقرأ المزيد

لا توجد وثيقة رسمية بتنحى الرئيس

أكد الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى، وعضو لجنة تعديل الدستور السابقة، أن النظام سقط بمجمله وبالتالى سقط الدستور وجميع مؤسسات النظام، وأنه لا يوجد ما يسمى بـ"تعطيل الدستور" أو نقل السلطة وذلك وفقا للنصوص الدستورية، موضحا أن الثورة أسقطت النظام بأكمله وبالتالى لا يوجد ما يسمى بالتنحى أو بيانات، قائلا: البلاد ليست شركة أو مطعمًا لكى يقال "إدارة البلاد" واصفًا الثورة بأنها نقية لا يوجد لها مثيل فى التاريخ الإنسانى، قائلا أنا متخوف من أن تضيع نتائج الثورة وثمراتها العظيمة ودم الشهداء نتيجة بداية ظهور أجندات لأبعد الحدود، واصفًا الوضع الراهن بالتخبط وأن الحالة ضبابية".

وحول مجلس الشورى أكد درويش خلال ندوة عقدت مساء الاثنين الماضى بمركز تاريخ الأهرام بعنوان الدستور المصرى بين التعديل الجزئى والتغيير الشامل" أنه ليس له داع لأن مصر دولة بسيطة وليست مركبة، وبالتالى ليست بحاجة إلى مجلسين، ووجوده إهدار للمال العام ولا يقدم شيئاً قائلا" ليس له طعم أو رائحة " وبالرغم من أن ربنا حرقه إلا أنهم جددوه بالملايين وكان أجدى صرفها فى بناء حجرة لسكان المقابر.


وكشف درويش عن أنه كان ضمن الفريق الذى طلب منه صياغة دستور 1971 ولكن الدستور الذى أعلن عنه جاء مغايرًا تمامًا، خاصة المادة 77 الخاصة بتحديد مدد محددة للرئاسة حيث تم صياغتها "مدة رئاسية قابلة للتجديد مرة واحدة فقط".


"قانون الطوارئ أخطر حاجة فى تاريخ مصر "كانت هذه كلمات درويش حول قانون الطوارئ الذى اعتبره هو نفس الأحكام العرفية التى فرضها الاحتلال الإنجليزى على مصر فى 1914.


وحول رؤيته لرؤساء مصر أكد أن جمال عبد الناصر كان يريد أن يفهم كل شىء ووضع له مستشارين وكان يطلب كتبًا خاصة بموضوع معين للتعرف عليه أكثر، أما السادات فلم يكن له طول بال لقراءة القانون وكان يفضل القصص، أما مبارك فكان "لابيقرأ ده ولا ده".


وأشار درويش إلى أن مفهوم الاستقرار عند النظام السابق هو الأمن السياسى وهو ما فرض حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ تكون عندما يكون هناك احتلال عسكرى.


وأضاف درويش أنه تم اقتلاع نظام بأكمله كان مبنياً من خرسانة مسلحة ولم أكن أحلم بذلك وأنا لو مت هكون مبسوط لأن الشباب حققوا إنجازاً، مدافعًا عن الشباب قائلا: اتهموا الشباب أنهم مدمنو بانجو لكنهم فى الحقيقة شباب زى الفل، لم يستطع قانون الطوارئ عمل شىء معهم.


وأكد الدكتور إبراهيم درويش أن الدستور المصرى واهن ومسرطن ولا يمكن تعديله بل لابد من تغييره بأكمله كما أن مواده متعارضة مع بعضها البعض، مشيرا إلى أنه من الأصلح لمصر الأخذ بمبادئ النموذج البرلمانى ف"الرئاسى" لا يصلح.


"القضاء فى أسوأ حالاته، به اختراقات ومجاملات ومهلهل وتعبان لأبعد الحدود" كان هذا وصف درويش للقضاء موضحا أن القضاء العالى فى حالة يرثى لها وبه مشاكل كثيرة جدا، بينما القضاء الإدارى "شد حيله شوية"، مؤكدا أن وزير العدل متوغل قائلا "أرى أن الأحوال تسير من أسوأ لأسوأ، مؤكدا أن القضاء مستهدف منذ عام 1954 ومن هذا التاريخ إلى 1969 تم التخطيط لإعدام القضاء، مؤكدا أن مصر فى أمس الحاجة إلى سلطة تشريعية وقضائية قوية، وذلك من خلال استقلالها.


وحول سؤال عن أن اللجنة التى شكلت لتعديل الدستور برئاسة الدكتور طارق البشرى، لماذا تقوم بتعديل الدستور مادام أن الدستور لابد من تغييره بأكمله؟ أجاب درويش "لا أعلم".


وحول وجود وثيقة رسمية بتنحى الرئيس أو نشر القرار فى الجريدة الرسمية كشف درويش عن أنه لا يوجد أى ورقة أو وثيقة رسمية بهذا الشأن.
إقرأ المزيد

أطباء«قصر العينى» يخلعون البالطو الأبيض هرباً من أهالى المرضى

أعتصم طلبة الامتياز فى مستشفى قصر العينى قسم الطوارئ أمام مكتب عميد المستشفى اعتراضاً على انعدام الأمن داخله وتعرضهم لاعتداءات لفظية وجسدية من أهالى المرضى.
وقد اعتصم الأطباء أكثر من مرة خلال الأيام الماضية طلبا للحماية الأمنية من أهالى المرضى الذين اتهموا الأطباء بالتقصير فى حق ذويهم لدرجة أن الأطباء اضطروا إلى خلع البالطو الأبيض الذى يدل عليهم داخل طرقات المستشفى خوفا من اعتداءات أهالى المرضى حسبما اوردت جريدة المصري اليوم .
وأكد الأطباء أن الاعتداءات بدأت بعد نجاحهم فى صد هجمات اللصوص والبلطجية أثناء فترة الانفلات الأمنى وأضافوا: «تلقى أستاذ دكتور بجراحة المخ والأعصاب تهديدا بالقتل فى حالة موت المريض الذى يعالجه حيث اتهمته عائلة المريض بالتقصير فى رعايته».
وقال طبيب امتياز: «حاصرنى الأسبوع الماضى ١٥ رجلا بأسلحة بيضاء لإجبارى على تسليمهم جثة أحد المتوفين بطلق نارى وهو الأمر الذى يمنعه القانون» مشيرا إلى أنهم يطالبون فقط بتوفير جو آمن للعمل.
وأكدت بعض طالبات الامتياز مواجهتن لتحرشات جسدية ولفظية من أهالى المرضى مما يضطرهن لخلع البالطو والهروب من الباب الخلفى وأضافت: عندما استنجدت بضابط الشرطة قال: «احمى نفسك يا دكتورة.. إنتى هاتنضربى، لكن أنا هاتقتل».
إقرأ المزيد

صور لافتات ولوحات ثورة 25 يناير

صور لافتات ثورة 25 يناير التى كان يحملها المتظاهرين





















إقرأ المزيد

خطاب القذافى فى الساحه الخضراء ليوم 22 فبراير 2011

خطاب الرئيس معمر القذافى
فى الساحة الخضراء
بطرابلس
وهو اخر خطاب له حتى الان


معمر القذافى: هناك من يريد تشويه صورة ليبيا أمام العالم

أكد الرئيس الليبى معمر القذافى أن هناك من يحاول تشويه صورة ليبيا أمام العالم.ودعا القذافى - فى كلمة له من الساحة الخضراء الثلاثاء - الشباب الليبى الى الخروج فى مظاهرات مؤيدة له فى محاولة للتصدى لأجهزة الخيانة والعمالة والرجعية على حد وصفه .
وأضاف القذافى أن أجهزة عربية شقيقة تخون الشعب الليبى على حد قوله مشيرا الى أنها لا تريد المجد ولا الثورة بل تريد الاستعمار والانتكاسة والحضيض وأشار أيضا إلى أن ليبيا تقود القارات..آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى أوروبا على حد وصفه .

ووصف القذافى الثائرين ضد نظامه بالجرذان وأنهم يستحقون الإعدام وأكد أنه لن يغادر ليبيا وسيموت شهيدا فى وطنه كما دعا القذافي الى تشكيل لجان للدفاع عن المكتسبات الثورية والقيم كما دعا أيضا الى تشكيل لجان أمن للسيطرة على شوارع ليبيا.
وأضاف معمر القذافي أنه لن يتنحى عن السلطة برغم الاحتجاجات الواسعة النطاق المناهضة لحكمه.و خلال خطابه الذى يتسم بالتحدي ألقى القذافي باللائمة في الاضطرابات على الشباب ووصف المحتجين بأنهم مرتزقة ويريدون تحويل ليبيا الى دولة إسلامية.
وتعهد الرئيس الليبى معمر القذافى بتطهير ليبيا بيتا بيتا حتى يتم التخلص من المحتجين .

 

إقرأ المزيد