قرر الفنان الإماراتي حسين الجسمي الانسحاب من مهرجان قرطاج الغنائي الدولي بالرغم من الإعلان عن موعد حفلته ضمن المهرجان في الجدول الرسمي للحفلات التي تم نشرها وتوزيعها مؤخرًا، معتذرًا بذلك عن المشاركة في المهرجان، حسبما ذكرت صحيفة "الأنباء".
ويعود سبب انسحاب الجسمي من المهرجان إلى عدم قبول إدارة المهرجان لعدد من طلباته، التي رأتها مبالغًا فيها وزائدة عن الحد، وذلك لأن الجسمي طالب بإحضار فريق عمل كامل يرأسه مخرج لبناني من أجل تصوير حفلته الغنائية وتحمل المهرجان جميع تكاليف هذا الفريق من الانتقالات وتذاكر السفر والإقامة، بالإضافة إلى شرطه بالاحتفاظ بنسخة التصوير والتسجيل للحفل والتصرف فيها وحده دون الرجوع للمهرجان ودون احتفاظ المهرجان بنسخة من تصوير الحفل.
وقد اعتبرت إدارة المهران بدورها هذه الشروط أمورًا مبالغًا فيها خارجه عن قواعد الاتفاق مع باقي نجوم المهرجان المشاركين فيه هذا العام بالإضافة إلى زيادة مضاعفة في ميزانية حسين الجسمي والتي قد تصل إلى 300 ألف دولار في حين أن الميزانية الحقيقية ربما لا تتعدى نصف هذا المبلغ.