ونقلت تقارير إخبارية أن المحكمة القبلية التابعة لقبيلة ماسوتي قد أمرت بأن يتم اغتصاب ابنة غلام فريد انتقاما للإهانه التي سببها شقيق الفتاه البالغ 11من العمر عاما بعد أن رآه الناس برفقة أحد فتيات قبيلة ماسوتي وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار
واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من اعضاء المحكمة القبلية التي ينتمي اليها والد وعم الفتاه، وعند تنفيذ الحكم قال شهود عيان من الحاضرين بأن الفتاة وضعت على منصة في وسط حشد من الناس يزيد عددهم عن الألف شخص وأُجبر والد الفتاة على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه
وبعد أن تمت الاستعدادات لتنفيذ الجريمة/الحكم حضر أربعة رجال واقتربوا من الفتاه التي كانت ترتجف خوفا و خجلا، و قام الشخص الأول والثاني بتمزيق ملابس الفتاة حتى أصبحت عارية تماما، ثم بدأت عملية الاغتصاب التي لم تستغرق أكثر من نصف ساعة
وتناوب على اغتصاب الفتاه الرجال الأربعة واحدا تلو الآخر، ولم يتوقف الأمر على الإغتصاب فقط، فقد تركوا الضحية ترجع إلى بيتها عارية أمام حشد من الناس، رغم مناشدة والد الفتاة أفراد قبيلة ماستوي بالعفو عن ابنه بحجه أنه صغير السن وتجنيب ابنته هذا العقاب القاسي، ولكنهم أصروا على اغتصاب ابنته وفقا لعاداتهم القبلية فيما يتعلق بالشرف
وتشتهر باكستان بنظام القبائل التي تحاكم افرادها على جرائمهم خارج سلطه القانون الباكستاني