أعلن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أنه سوف يتم تأجيل الدراسة بجميع المدارس إلى يوم 22 فبراير الحالى أسوة بالجامعات.
وأوضح الوزير أنه لن يتم ضغط المقررات، أو تحميل الطلاب أعباء زائدة، مشيرًا إلى أن امتحانات آخر العام لن تشمل أسئلة إلا ما تم دراسته فعليًا فى الفصل الدراسى الثاني.
وأكدت الدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام أن قرار تأجيل الدراسة إلى 22 فبراير لا يشمل المدارس الدولية التى حصلت على إجازاتها منذ أعياد الكريسماس وعادت عقب إجازة عيد الميلاد المجيد وتتواصل الدراسة بها حالياً بينما يتضمن مدارس الحكومة الخاصة والتجريبية.
ونفت الدكتورة مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام أن يحمل قرار التأجيل أى أبعاد أمنية مؤكدة أن القرار جاء بعد شكاوى أولياء الأمور الذين لهم أبناء فى الجامعات التى تأجلت الدراسة بها.
وتُعتَبَر هذه الإجازة هى ثانى أطول إجازة لطلاب المدارس، والجامعات، فى السنوات العشر الأخيرة، بعد تأجيل الفصل الدراسى الثانى عقب ثورة 25 يناير فى 2011، حتى 26 نوفمبر بالنسبة لطلاب المدارس، وحتى 5 مارس لطلاب الجامعات.
فيما قرر الأزهر الشريف، تأجيل استئناف الدراسة بالمعاهد الأزهرية، بالفصل الدراسى الثانى، ليوم 22 فبراير أسوة بمدارس التربية والتعليم أيضًا.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إنه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم، فى الاجتماع المُشار إليه، على تأجيل استئناف الدراسة، من أجل إعطاء الفرصة للأسر المصرية للم الشمل، بعد الأوقات العصيبة التى عاشتها مصر مؤخّرًا، مضيفًا أنه سيتم تخفيف المناهج، وتعديل مواعيد الامتحانات.