قطع المرشح الرئاسي المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، الطريق أمام الشائعات التي لاحقت زوجته خلال الفترة الماضية، والتي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وروى وزير الدفاع السابق، خلال أول مقابلة تلفزيونية بثتها قناتي CBC وONTV مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، "قصة الحب" التي جمعته بزوجته، منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، مطلع سبعينيات القرن الماضي.
وقال السيسي لمحاوريه، إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، إنه وعد زوجته، دون أن يفصح عن اسمها، بأنه سيتقدم لخطبتها فور نجاحه بالثانوية العامة، وتزوجها بالفعل بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1977.
ورغم أن زوجة السيسي لم تظهر معه في أي مناسبة عامة، سوى مرة وحيدة، خلال حفل تكريم قدامي قادة الجيش، وقت أن كان وزيراُ للدفاع، فقد لاحقتها العديد من الشائعات، خاصةً بعد إعلان زوجها قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية.
إحدى تلك الشائعات، التي راجت في عدد من المواقع الإلكترونية، روجت إلى أن "السيدة الأولى المحتملة" ترتبط بصلة قرابة بـ"السيدة الأولى" السابقة، سوزان مبارك، وأن الأخيرة كان لها الدور الأكبر في زواجها من السيسي.
بل وردد مروجو تلك الشائعة أن زوجة السيسي تُدعى "نهاد نور"، وهي شقيقة "إمبراطور الإعلانات"، طارق نور، صاحب مجموعة قنوات "القاهرة والناس"، كما أنها ظهرت في أحد الإعلانات الخاصة بمساحيق الغسيل.
إلا أن مصادر مطلعة نفت تلك الشائعات تماماً، وكشفت أن زوجة السيسي تُدعى "انتصار عامر"، وهي قريبته، واتهمت المصادر ذاتها بعض المواقع الموالية لجماعة "الإخوان المسلمين" بالترويج لمثل هذه الشائعات.
وتحدث السيسي عن أسرته، قائلاً إن لديه ثلاثة أبناء وابنة وحيدة، هم محمود ويعمل بالمخابرات العامة، ومصطفى في الرقابة الإدارية، وحسن الذي تقدم للعمل بوزارة الخارجية مرتين ولم يتم قبوله، بالإضافة إلى ابنته "آية".
اللافت في الأمر، أن الرجل الذي يقترب من رئاسة مصر، أكد خلال نفس المقابلة، أنه قام باتخاذ قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية بعد استشارة زوجته وأبنائه الأربعة، بل وقال إنه لم يقم باتخاذ أي قرار، إلا بعد العودة إلى أسرته.