أعلن الدكتور باسم خفاجى، مؤسس التجمع المصرى ورئيس حزب التغيير والتنمية، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.
وقال خفاجى أنه ينتوى الترشح لتحقيق حلم الشباب الذى ضاع بعد ثورة 25يناير.
وقال ايضاأن مصر تعيش الآن واقعا مريرا وتعيش حكما جائرا والآن نريد كسره قائلا: "اللى حصل فينا غلط والثورة هى التغيير مش إنى أحط مكياج على وجه قبيح, الثورة مش إن واحد يخطف رئيس ويخبيه"-على حد قوله- .
وقال "خفاجي" في بيان مسجل نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" واذاعته بعض القنوات التابعة للتنظيم وأبرزهم "رابعة" و"مكملين": "لن أسكت ولن أشارك في جريمة إخلاء الساحة لينفرد بمصر نظام حكمٍ جائر اغتصب السلطة عبر السلاح، لأني أرى أن سرقة المناصب ظلم، واختطاف رئيس جريمة، منْ أجلِ ذلكَ فإنني أقفُ أمام شعب مصر لأعلِنَ عن ترشحي لرئاسة جمهورية مصر العربية في أول انتخابات حرة نزيهة، والانتخابات الحالية ليست حرة وليست نزيهة وليست عادلة".
وأضاف: "مع ذلك فإني أعلن عن ترشحي اليوم وليس غدًا رئيسًا لمصر لأن الهدف الأول للحملة الرئاسية التي سأقودها في المرحلة القادمة سيكون المساهمة في كسر هذا الواقع الحالي المؤلم الذي اعتدى على حقوق شعب مصر، وأعلن عن إطلاق الحملة الرئاسية التي ستستمر وستتطور إلى أن تحدث في مصر انتخابات حرة عادلة".
وتابع :"أتوجه برسالة أدعو فيها أن يفوض الدكتور محمد مرسي أحد هؤلاء المرشحين الرافضين للظلم بأن يتقدم لشعب مصر والعالم، مطالبا رسميا بسقوط هذا الانقلاب مستخدمًا كل الوسائل القانونية والجنائية داخل مصر وخارجها لمنع هذا النظام الظالم من الاستمرار في قهر شعب مصر".
وأعلن عن بداية تكوينه لفريق رئاسي يشرف مصر، قائلًا: "لن أتقدم لسحب أوراق الترشح، ولن ابدأ في جمع توكيلات في الانتخابات المقبلة، ولن أكون طرفا في تمثيلية، لكني لن أترك الساحة لهم ليسرقوا أحلام المصريين ومستقبلهم".
وأضاف: "شعار الحملة سيكون، مصر حرة متركز على 4 أهداف، هم العدل والحرية والأمل والأخلاق، وهدفه المساهمة مع غيره في المصالحة بين أبناء مصر".
والان مع الفيديو الذى اعلن فيه ترشحه لانتخابات الرئاسة