عقدت مجلس نقابة الأطباء اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج إضراب 3 فبراير ، وهو الإضراب الثاني بعد إضراب 1و8 يناير وذلك للمطالبة بتطبيق كادر المهن الطيبة ، وحل مشاكل الاعتداء على المستشفيات وزيادة بدل العدوى للأطباء.
وقالت الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء، إن نسبة الإضراب اليوم وصلت إلى 50% وبالتالي تكون قد تدنت عن نسبة اضراب 1 و8 يناير الذي وصل إلى 70% وأرجعت هذا إلى رفض الأطباء الإضراب الجزئي ورغبتهم في إقرار اضراب مفتوح.
وأشارت إلى أن حزمة الحوافز المقدمة من وزارة الصحة وصلت لرئاسة الجمهورية وفي طريقها للاعتماد، بدون إضافة أي تعديلات حتى التعديلات التي تم الاتفاق عليها منذ شهر مضى، وأكدت رفض الأطباء لهذه الحوافز ووضفتها بأنها شيئ هزيل ومنتقص وغير مرضي.
وشددت الأمين العام للنقابة، على أن الجمعية العمومية لا يمكنها أن تقر إضراب كلي لأنه مخالف للقانون وضار للمرضى، إلا أن الاطباء قد يلجأوا إلى هذا الحل بطرق أخرى مثل تقديم استقالات جماعية مسببة، في حالة استمرار تعنت الحكومة في رفض مطالب الاطباء.