بانر

ضرب الطفل يزيد من عنفه




يحب الأطفال التَقليد، خصوصاً تقليد الأشخاص الذين يحبونهم ويحترمونهم ويعتبرون فتذكروا أيها الآباء أنكم تنشئون أطفالا ليكونوا زوجات وأزواج أباء وأمهات لأحفادكم. وعلى الأرجح أن نفس تقنيات الانضباط التي تستخدمها مع أطفالك هي على الأغلب التي سيستعملها في مواصلة حياته.إنّ العائلةَ تعتبر مخيم تدريب لتعليم الأطفال كَيف يعالجون النزاعات. حيث أظهرت
الدراسات أن الأطفال الذين يأتون من عائلات عدوانية هم على الأرجح الأكثر ميلا لضرب أطفالهم. 
حول العدوانية عند الأطفال وصورها وأسبابها وعلاجها تؤكد دراسة لمعهد الدراسات النفسية والاجتماعية فى جامعة عين شمس إلى أن صور العدائية لدى الأطفال والتي  يكون العنف من ضمنها كذلك لاتظهر كل الصور مجتمعة فقد يكون العدوان فى صورة إقلاق الآخرين وإزعاجهم عن طريق الصياح والصوت العالى وقد يكون فى صورة توجيه الشتائم أو السباب والخروج عن حدود اللياقة والآداب العامة وقد يكون فى صورة شد الشعر أو الملابس والعض والقرص والدفع والجذب وقد يكون فى صورة اعتداءات جسدية مباشرة كالضرب واللكم والركل وإحداث إصابات مختلفة فى الجسم وقد يكون فى صورة تخريب متعمد لممتلكات الغير ومتعلقاتهم كالتكسير والتحطيم والإتلاف كما يفعل بعض الأطفال الذين يقذفون المارة والسيارات والقطارات بالحجارة أو أولئك الذين يشعلون الحرائق ويتلفون الممتلكات والأجهزة ويحطمونها والطفل العداونى ينتهك حقوق الغير وهو كثير الشجار مسببا التوتر لمن حوله وهو كفيل بترك بصمة لاينساها كل من يتعامل معه بل إن عدوانيته قد تنصب على الحيوانات فيعذبها ويسبب لها الألم كأن يمسك قطة من ذيلها ويقذفها بعيدا أو يضرب كلبا مبرحا وغير ذلك