بانر

صور البطل المصرى رافت الهجان فى جميع مراحل حياته


إنه البطل المصرى الكبير رفعت علي سليمان الجمال المولود عام 1927 والمتوفى عام 1982 أو كما يطلق عليه رأفت الهجان وهو إسمه الحركى فى المخابرات المصرية رحل رأفت الهجان إلى إسرائيل عام 1956 للقيام بدور وطنى كبير وبالفعل نجح الهجان فى الحياة هناك بل وتكوين علاقات كبيرة جدا وصلت إلى رئيسة الوزراء جولدامائير وكذلك وزير الدفاع موشى ديان وقد مد الهجان مصر بمعلومات كبيرة جدا خاصة فى الفترة مابين 1967 و1973 حتى رحل عن إسرائيل إلى ألمانيا وبعد نشر قصته فى مصر والتى تم تحويلها إلى مسلسل شهير صرحت المخابرات الإسرائيلية أن هذه القصة من وحى الخيال المصرى ولم تحدث مطلقا لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق إيسر هاريل أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان كما قامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشر خبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919 وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الأخيرة عام 1973
وقد كتب "الجمال" وصية تفتح في حال وفاته ، وكان نصها كالتالي :
وصيتي. أضعها أمانة في أيديكم الكريمة السلام على من اتبع الهدى بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون لقد سبق وتركت معكم ما يشبه وصية، وأرجو التكرم باعتبارها لاغية، وهاأنذا أقدم لسيادتكم وصيتي بعد تعديلها إلى ما هو آت: في حالة عدم عودتي حيا أرزق إلى أرض الوطن الحبيب مصر أي أن تكتشف حقيقة أمري في إسرائيل، وينتهي بي الأمر إلى المصير المحتوم الوحيد في هذه الحال، وهو الإعدام، فإنني أرجو صرف المبالغ الآتية:
لأخي من أبى سالم على الهجان، القاطن.. برقم.. شارع الإمام على مبلغ.. جنيه. أعتقد أنه يساوى إن لم يكن يزيد على المبالغ التي صرفها على منذ وفاة المرحوم والدي عام 1935، وبذلك أصبح غير مدين له بشيء.
لأخي حبيب على الهجان، ومكتبه بشارع عماد الدين رقم...، مبلغ... كان يدعى أنى مدين له به، وليترحم على إن أراد
مبلغ... لشقيقتي العزيزة شريفة حرم الصاغ محمد رفيق والمقيمة بشارع الفيوم رقم .. بمصر الجديدة بصفة هدية رمزية متواضعة مني لها، وأسألها الدعاء لي دائما بالرحمة.
المبلغ المتبقي من مستحقاتي يقسم كالآتي: نصف المبلغ لطارق محمد رفيق نجل الصاغ محمد رفيق وشقيقتي شريفة، وليعلم أنني كنت أكن له محبة كبيرة. النصف الثاني يصرف لملاجئ الأيتام بذلك أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله، بعد أن بذلت كل ما في وسعى لخدمة الوطن العزيز، والله أكبر والعزة لمصر الحبيبة إنا لله وإنا ليه راجعون
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله