بانر

كيف تجيب على سؤال طفلك المحرج "أنا جيت إزاى"؟


الدخول إلى عالم الطفل الصغير خاصة إذا كان هو الطفل الأول للأم والأب هو أمر ليس بالسهل، لذا يجب أن يكون هناك معاون للأب والأم فى هذه المرحلة، أما الدخول إلى عقل الطفل لتوعيته من ناحية أخرى وهى معرفة ما الذكر فى الدنيا وما الأنثى، وما الفرق بين وظيفة الذكر ووظيفة الأنثى، وما معنى أن يكون هناك جنسين فى حياتنا، ولماذا؟ وكيف يتعامل الذكر مع الأنثى؟ وكيف تحمل الأنثى من الذكر لتأتى بطفل؟ كلها أسئلة يجب على الأبوين الإجابة عليها أمام طفلهما الصغير، ويجب أن يكونا جاهزين لمثل تلك الأسئلة المحرجة وأكثر، ويساعدنا هنا رأى الطب على تخطى هذه العقبة.

وللتعامل مع هذه المشكلة الكبيرة والتى تواجه كل أب وأم مع طفلهما يتحدث الدكتور حامد عبد الله قائلا إن هذه الأسئلة المحرجة نوعا ما أو الحقيقة فى تفصيلها والتى تشغل بال طفلك بطبيعة أنه جديد على تلك الحياة الكبيرة، والتى تمتلئ بالكثير من المعلومات التى يريد معرفتها وحصرها، هو أمر بالغ الأهمية، فيجب أن يتعرف الأب والأم على الطريقة المثلى لإيصال تلك النوعية من المعلومات الهامة جدا للطفل حتى وإن لم يسألهما.

فالطفل يجب أن يتعرف على الجنس وعلى الجنسين اللذين يتكون منهما العالم أجمع، وأتى هو عن اتصالهما، وهو الذكر والأنثى، وبالطبع لا يمكن إيصال المعلومة إلى الطفل بشكل مباشر وصادم وغير مفهوم.

بل يجب أن يبدأ الأب والأم مع الطفل الحديث بجلب بعض الحيوانات "الذكر والأنثى" كالجدى والخروف والذكر والأنثى من كل حيوان على شكل لعبة، ويشيران للطفل إلى أن هذا النوع من الحيوانات هو الذكر والأخرى هى الأنثى، وأن الحياة فيها النوعان وعندما يتصلا بعضهما ينجبان ما يسمى بالحيوان الصغير الذى يكون إما ذكرا أو أنثى أيضا، وبالتالى تصل إليه المعلومة عن طريقة نشأته أيضا بشكل مبسط.

ثم تريه مثلا قطة وضعت بعض من أبنائها القطط، للبرهنة له على ما تتحدث به، وتربط بين هذا الموقف وبين حالة الطفل ذاته، وأنه ابن أمه التى أنجبته مثل القطط الصغيرة.