في الأول من فبراير 2012، شهدت مباراة النادي المصري والنادي الأهلي في الجولة 15 من الدوري المصري باستاد بورسعيد اقتحام عدد كبير من جمهور المصري للملعب بعد المباراة مباشرة والاتجاه نحو جمهور الفريق الزائر.
ولم تتعامل قوات الأمن مع جمهور المصري وتمنعه من الوصول إلى مدرجات جمهور الأهلي
وبعد تبادل إطلاق الشماريخ بين الجمهورين، بدأ جمهور المصري في تسلق السياج الفاصل بين مدرجات جمهور الأهلي والملعب
وصعد عدد من جمهور المصري إلى جمهور الأهلي وقاموا بالاعتداء عليهم
وسارع جمهور الأهلي في الهرب والفرار من المدرج نحو بوابة الخروج إلا أنها كانت مغلقة بإحكام
وهرب بعض جمهور الأهلي إلى غرفة خلع الملابس الخاصة باللاعبين
وبعد دقائق من هذا المشهد انطفأت الأضواء الكاشفة داخل الملعب وأصبح بقعة سوداء
بعد انطفاء الأضواء، انقطع البث التلفزيوني الذي كان ينقل المباراة والأحداث التي تلتها
وفي النهاية أسفرت هذه الأحداث المؤسفة عن مصرع أكثر من 70 من جمهور الأهلي وإصابة المئات
وتسببت هذه المأساة في إلغاء بطولة الدوري المصري لموسم 2011-2012، وتجميد نشاط كرة القدم في مصر كلها
وتم تقديم عشرات المتهمين إلى المحاكمة التي استمرت لمدة أشهر طويلة
وفي النهاية قررت المحكمة إحالة أوراق 21 متهماً بالضلوع في تلك الإحداث إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه بشأن إعدامهم
مأساة بورسعيد
